مباحثات بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي ونظيرته الفرنسية
صورة - م.ع.ن
تباحث يومه الاثنين
بالعاصمة الفرنسية باريس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار "عبد
اللطيف ميراوي"، مع وزيرة التعليم العالي والبحث الفرنسي "سيلفي روتايو"،
حول بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي، حيث رحب
الوزيران بنتائج التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وأعربا عن
التزامهما المتبادل بمواصلة تعزيز هذا التعاون، وبالتالي المساهمة في التنمية
الاقتصادية والاجتماعية للبلدين والمنطقة. كما ناقشا برنامجا يهم باحثي الدكتوراه، وهو مبادرة تهدف إلى
تدريب 1000 إطار مؤهل لمواجهة تحدي البحث العلمي، فضلا عن إنشاء هياكل ومختبرات
ومعاهد بحثية مشتركة في مواضيع رئيسية مثل المياه والطاقة والذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، أوضح السيد "ميراوي"
أن فرنسا من أوائل الدول الشريكة للمغرب في المجال العلمي، مشيرا إلى أن المناقشات
تركزت على المشاريع الكبرى التي سيتم إقامتها بشكل مشترك للجامعات المغربية
والفرنسية، مبرزا أن المحاور الرئيسية لهذه المشاريع تشمل تنقل الطلاب والأساتذة
الباحثين والإداريين، فضلا عن تثمين الرأسمال البشري في الجامعات. لافتا
إلى أن التحديات التي تتم مواجهتها اليوم لها أهمية قصوى، ولا يمكن لأي دولة أن
تتصدى لها بمفردها، مضيفا أنه في إطار التبادلات مع فرنسا، على وجه الخصوص، ومع
أوروبا أيضا، نخطط للقيام بالعديد من الأنشطة المشتركة.
ومن جهتها، عبرت الوزيرة الفرنسية عن
"الرغبة المشتركة" في مواصلة التعاون "طويل الأمد" بين مؤسسات
التعليم العالي والبحث في البلدين، من خلال العديد من المشاريع. مبينة أن هذه
الرغبة تحركها إرادة حقيقية للتصدي معا للتحديات التي تواجه الشباب.
ويأتي هذا اللقاء على هامش
الاجتماع الوزاري للجنة سياسات العلوم والتكنولوجيا التابعة لمنظمة التعاون
الاقتصادي والتنمية، المقرر عقده يومي 23 و24 أبريل.