قضية جيفري إبستين تعود إلى الواجهة في الولايات المتحدة مع نشر صور جديدة مثيرة للجدل
صورة - م.ع.ن
عادت قضية رجل المال والمدان بجرائم جنسية جيفري إبستين إلى واجهة الجدل في الولايات المتحدة، بعد أن نشر نواب ديمقراطيون من لجنة الرقابة بمجلس النواب صورا جديدة تعود إلى المجموعة الشخصية لإبستين، الذي عثر عليه ميتا في زنزانته سنة 2019.
وجرى الكشف عن هذه الصور قبل أيام قليلة من المهلة النهائية التي حددتها وزارة العدل الأمريكية، والتي تلزمها بنشر جميع الوثائق المتعلقة بالقضية في موعد أقصاه 19 دجنبر.
وتضم المجموعة المنشورة 19 صورة، يظهر في بعضها أدوات ذات طابع جنسي، من بينها أغلفة واقيات ذكرية تحمل صورة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وشعارا استفزازيا. كما يظهر ترامب في ثلاث صور أخرى، من ضمنها لقطة تحيط به عدة نساء، مع طمس وجوههن.
وفي رده على أسئلة الصحافة، نفى دونالد ترامب علمه بوجود هذه الصور، مؤكدا أنه لم يسبق له الاطلاع عليها. وأضاف أن جيفري إبستين كان شخصية معروفة وواسعة الحضور في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، وأن هناك صورا تجمعه بعدد كبير من الشخصيات العامة.
وتظهر في الصور المنشورة أيضا أسماء معروفة أخرى، من بينها الأمير البريطاني السابق أندرو، والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وستيف بانون، والمخرج وودي آلن، ورجل الأعمال بيل غيتس، والملياردير ريتشارد برانسون.
وكانت العلاقات التي ربطت بعض هذه الشخصيات بإبستين معروفة من قبل، علماً أن أيا من الصور لا يظهر سلوكا إجراميا أو مخالفا للقانون.
غير أن نوابا جمهوريين انتقدوا توقيت نشر هذه الصور، معتبرين أنها عملية انتقائية تهدف إلى توظيف القضية سياسيا، ومتهمين الديمقراطيين بالسعي إلى بناء سردية موجهة ضد دونالد ترامب.