عملية اختطاف جماعي في نيجيريا مبهمة المعالم
اتهم زعماء
ميليشيات مناهضة للجهاديين تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا بارتكاب عملية
اختطاف جماعي في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، راح ضحيتها أكثر من 100 امرأة، حسبما
أعلنت عنه مصادر رسمية، يومه الخميس، مما يرفع التقديرات السابقة التي كانت تشير
إلى اختطاف 47 امرأة.
ووقع الهجوم الأسبوع الماضي في المنطقة القروية
لنغالا، في وقت لا تزال الكثير من التفاصيل مبهمة، بما في ذلك العدد الدقيق
للمفقودين، حيث أفاد "علي
بوكار" المسؤول في وحدة المعلومات التابعة للحكومة المحلية في نغالا، أن سكان
المنطقة أكدوا اختفاء 113 شخصا، فيما كشف مكتب
الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الهجوم وقع في 29 فبراير الماضي، وتم
اختطاف أكثر من 200 شخص يعيشون في مخيمات النزوح أثناء قيامهم بجمع الحطب. بينما أوضح مكتب
تنسيق الشؤون الإنسانية أن هذا الرقم يستند إلى تقديرات القادة المحليين، مبرزا أن
عمليات التفتيش لا تزال جارية في أربعة مخيمات للنازحين.