علاقات سياسية قوية تجمع المغرب وإيطاليا


علاقات سياسية قوية تجمع المغرب وإيطاليا صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      عاشت المملكة المغربية سنة 2023 زخما كبيرا بتوطيد علاقاتها الديبلوماسية والسياسية مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، ومن بينها نجد إيطاليا التي تجمعها علاقات تاريخية بالمغرب، حيث أنهما سيحتفلان سنة 2025 بمرور قرنين من الزمن على علاقاتهما. ورغم هذا فإن البلدان جددا هذه السنة رغبتهما في تعزيز التعاون القائم بينهما على أساس الحوار المنتظم والاحترام المتبادل. ولتحقيق هذا الهدف وبتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، في يوليوز الماضي بزيارة إلى روما، بدعوة من نظيره الإيطالي "أنطونيو تاجاني". وتوج هذا اللقاء بالتوقيع على خطة عمل لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد، والتي تضمنت أربع أولويات للعلاقات المغربية-الإيطالية للسنوات المقبلة، وهي تعزيز الحوار السياسي حول القضايا الإقليمية في إفريقيا والشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، وترسيخ التعاون الاقتصادي والثقافي، وتعزيز التنسيق الأمني، وإنشاء آلية استشارية حول الهجرة والشؤون القنصلية. فضلا عن عملهما على جوار متوسطي وإفريقي مستقر. كما أنهما يتقاسمان اهتمامات أمنية، خاصة فيما يخص انتشار الجماعات والكيانات في القارة السمراء. فضلا عن ذلك، تعد روما من بين الشركاء التجاريين العشرة الأوائل للرباط حيث تتواجد 200 شركة إيطالية بالمملكة في مختلف القطاعات، إذ تعتبر إيطاليا المغرب بلدا استراتيجيا في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

اترك تعليقاً