شركة أوبر الأمريكية تعتزم توسيع نشاطها بالمغرب ومنافسة غلوفو الإسبانية

تسعى شركة أوبر الأمريكية متعددة الجنسيات لتأجير السيارات، جاهدة للاستحواذ على حصتها السوقية في قطاع مزدهر بالمملكة.
وتطمح الشركة، الآن، لإطلاق خدمة توصيل الوجبات والبقالة إلى المنازل، في أقل من 30 دقيقة بالمغرب، وقد بدأت بالفعل مرحلة التوظيف.
وتركز شركة أوبر الأمريكية متعددة الجنسيات، التي توشك على إكمال حملة التوظيف، بشكل أساسي على خدمة أوبر إيتس للاستحواذ على حصة سوقية في سوق التوصيل المنزلي المرغوب بشدة، والذي يشهد نموا سريعا في المغرب.
وبعد أن عانت من مصاعب جمة جراء فشلها السابق في المملكة، لم تعد شركة أوبر العملاقة في أمريكا الشمالية ترغب في وضع كل البيض في سلة واحدة، بالاعتماد فقط على أرباح خدمات تأجير السيارات.
كما أنها ترغب في إطلاق خدمة التوصيل المنزلي في المملكة، من خلال أوبر إيتس. ومن خلال تطبيقها للهواتف المحمولة، توفر هذه المنصة خدمة توصيل الوجبات من المطاعم الشريكة ومتاجر البقالة.
في المغرب، تهيمن حاليا شركة غلوفو الإسبانية، التي يرأس فرعها المغربي حمزة الناصري بناني، على هذا القطاع، حيث رسخت مكانتها كشركة رائدة في هذا القطاع بفضل تغطيتها لمعظم المدن المغربية الرئيسية.
على الصعيد التشريعي، تسعى أوبر التي تسعى لمنافسة غلوفو، الشركة الإسبانية الراسخة في المغرب، أيضا، إلى الاستفادة من الإصلاحات التي يجري إعدادها لتنظيم خدمات التوصيل المنزلي.
وتقود الحكومة، بقيادة يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمشاريع الصغيرة والتشغيل، ورياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، عملية إصلاح الإطار التنظيمي، حيث يعملان بنشاط على مشروع قانون يهدف إلى تحديد التزامات المنصات وتوضيح وضع سائقي التوصيل.