سبعة مدن مغربية ضمن المدن الأفريقية الأكثر جاذبية في عام 2025

      وفقا لتقرير صادر عن أكسفورد إيكونوميكس، لم تظهر أي مدينة أفريقية ضمن قائمة أكثر 300 مدينة عالمية جاذبية. ومع ذلك، تبرز القارة حضورا قويا في التصنيف الأفريقي، حيث تتميز العديد من مدنها بديناميكيتها الاقتصادية ورأس مالها البشري وجودة الحياة.و تهيمن القاهرة وبورت لويس ونيروبي على قائمة أفضل المدن الأفريقية. تقدر هذه المدن لإمكاناتها الاقتصادية وبيئتها واستقرارها السياسي وقدرتها على جذب المواهب.و تحتل القاهرة، عاصمة مصر، المرتبة 302 عالميا. وتتميز بشكل خاص بنتائجها في رأس المال البشري (المرتبة 56 عالميا) والاقتصاد (المرتبة 171).و تحتل بورت لويس، موريشيوس، المرتبة 338، بأداء قوي في مجال البيئة (المرتبة 144) والحوكمة (المرتبة 160).و تحتل نيروبي، عاصمة كينيا، المرتبة 381، مما يُظهر جاذبيتها المتزايدة في شرق أفريقيا.وتلي الدار البيضاء (المغرب)، وأكرا (غانا)، والجزائر العاصمة (الجزائر)، وجوهانسبرغ، وبريتوريا (جنوب أفريقيا) في الترتيب، ولكن بدرجات أقل. تحتل الدار البيضاء المرتبة 431، بينما تحتل جوهانسبورغ، أكبر مدينة في جنوب أفريقيا، المرتبة 457.و تختتم غابورون، عاصمة بوتسوانا، قائمة العشرة الأوائل في المرتبة 475.و تضم ثلاث دول معظم هذه المدن الجذابة:المغرب، بسبع مدن هي الدار البيضاء، وطنجة، والرباط، وفاس، ومكناس، ومراكش، وأكادير.مصر، بالقاهرة، والإسكندرية، وبورسعيد، والسويس، ومدن أخرى.جنوب أفريقيا، بجوهانسبورغ، وكيب تاون، وبريتوريا، وديربان، وبلومفونتين. عالميا، ستظل المدن الكبرى، مثل نيويورك ولندن وباريس وطوكيو وسيدني، من بين المدن الكبرى التي ستتصدر التصنيف العالمي بحلول عام 2025. وتحتفظ مدينة نيويورك بالمركز الأول، تليها لندن وباريس.و يُظهر هذا التصنيف أنه على الرغم من ضعف مكانتها العالمية، إلا أن العديد من المدن الأفريقية تتميز محليا بفضل نموها وجاذبيتها الاستراتيجية. ويعد تطوير هذه المدن الكبرى دافعا قويا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للقارة.