رئيس السلفادور يترك منصبه للتفرغ لحملته الانتخابية
صورة - م.ع.ن
صوت الكونغرس في السلفادور لصالح قرار يسمح للرئيس، نجيب بوكيلي، بترك منصبه حتى يتمكن من القيام بحملته للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
واختار برلمان الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى كلوديا رودريغيز، المديرة الحالية لمديرية الأشغال البلدية الوطنية، لتحل محل الرئيس بوكيلي مؤقتا.
وعملت المسؤولة في شركات تابعة للرئيس السلفادوري الحالي، عندما كان عمدة لمحافظتي نويبو كوسكاتلان والعاصمة سان سلفادور.
وكان الرئيس بوكيلي قد صرح، في وقت سابق، أنه سيطلب رسميا إجازة من الرئاسة "للتركيز على الحملة الانتخابية".
ويسعى بوكيلي ونائبه فيليكس أولوا إلى الولاية الرئاسية الثانية على التوالي، خلال انتخابات 4 فبراير المقبل، وذلك أن دستور البلاد لا يسمح بفترات رئاسية متتالية.
وكانت أعلى محكمة في البلاد قضت، في سنة 2021، بأن بإمكان بوكيلي السعي لولاية ثانية، إذ يحظى بتأييد كبير في صفوف السلفادوريين، وذلك وفق استطلاعات الرأي حول انتخابات عام 2024.
ومن المتوقع أن يتولى الفائز في الانتخابات الرئاسية منصبه في مطلع يونيو القادم.