خنيفرة تدشين منشآت طرقية ومركز صحي حديث لفائدة أكثر من 14 ألف نسمة

       شهد إقليم خنيفرة، يوم الخميس، تدشين وإعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية في مجالي الصحة والبنية التحتية الطرقية، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة لذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب.

وأشرف عامل الإقليم، محمد عادل إهوران، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي ومنتخبين ومسؤولين مدنيين وعسكريين، على افتتاح منشأة فنية بشارع الزرقطوني (واد بوزقور) على الطريق الوطنية رقم 8، رصد لها غلاف مالي يناهز 5 ملايين درهم.

ويهدف المشروع إلى تحسين جودة الشبكة الطرقية وتعزيز السلامة المرورية عبر إعادة بناء المنشآت المتضررة أو المهددة بالانهيار وتوسيع الضيقة منها لضمان انسيابية حركة السير.

وفي المجال الصحي، افتتح المركز الصحي الحضري "تيعلالين" بعد إعادة بنائه وتأهيله بشكل شامل ليستفيد من خدماته أزيد من 14 ألفا و300 نسمة. وقد جهز المركز بمعدات طبية وتقنية حديثة، ويضم طاقما يضم طبيبة عامة، ممرضا متعدد التخصصات، مساعدا في العلاج، تقنيا في الكتابة الطبية، إضافة إلى قابلتين.

وأوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، محمد مروصي، أن هذا المشروع يندرج ضمن جهود تعزيز العرض الصحي بالإقليم انسجاما مع الرؤية الملكية الرامية إلى النهوض بالقطاع، وتحقيق أهداف ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.

وأبرز أن المركز، الذي ينتمي للجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، سيقدم خدمات متعددة تشمل الاستشارات الطبية، تتبع صحة الأم والطفل، الصحة المدرسية، العلاجات التمريضية، التوعية الصحية واليقظة الوبائية.

وتجسد هذه المشاريع، بحسب المسؤولين المحليين، الدينامية التنموية التي يعرفها إقليم خنيفرة، في إطار مقاربة تشاركية تروم تحقيق العدالة المجالية وتلبية حاجيات الساكنة.