القادة الأفارقة يثمنون المبادرات الملكية لتعزيز المناخ والهجرة والتنمية المستدامة بالقارة

         أشاد رؤساء الدول والحكومات الإفريقية واليابان، اليوم الجمعة في يوكوهاما، بالمبادرات العديدة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزين الدور الريادي لجلالته في تعزيز المبادرات القارية الكبرى المرتبطة بالمناخ والهجرة والتنمية المستدامة بإفريقيا.

وجاء ذلك في البيان الختامي للقمة التاسعة لمؤتمر طوكيو حول تنمية إفريقيا (تيكاد-9)، حيث أكد القادة الإفارقة على تقديرهم لدور اللجان المناخية الثلاث التي تم إحداثها خلال قمة العمل الإفريقية، وهي: لجنة الساحل، لجنة حوض الكونغو، ولجنة الدول الجزرية، في دعم التكيف والتخفيف من تأثير التغيرات المناخية على القارة.

وأبرز البيان أن هذه الهياكل، التي تم إحداثها بمبادرة ملكية، توفر أطرا للتنسيق الإقليمي وتعبئة التمويلات اللازمة للمشاريع المحلية.

كما رحب القادة بمبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية، التي تهدف إلى تعزيز قدرة الفلاحة الإفريقية على مواجهة آثار التغيرات المناخية من خلال مشاريع ملموسة في مجالات تدبير التربة والري والتمويلات المناخية.

وفي ما يخص الهجرة، أعرب القادة عن دعمهم الكامل للمرصد الإفريقي للهجرة، الذي أحدث بمبادرة ملكية لتعزيز جمع وتحليل البيانات وتطوير سياسات إفريقية منسقة في هذا المجال، بما يسهم في دمج الهجرة ضمن السياسات التنموية للقارة.

وأكد البيان أن المبادرات الملكية المتعلقة بالمناخ والهجرة أثبتت جدواها وأدرجت في العديد من بيانات الشراكة، مما يعكس المكانة المتميزة للمملكة في القارة الإفريقية ودورها المحوري في تحقيق التكامل والتنمية المستدامة.