جمهورية إفريقيا الوسطى ثلاثة أيام حداد و29 قتيلا في حادث مأساوي أثناء امتحانات البكالوريا

أعلن رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستان-أركانج تواديرا، يوم الخميس، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، إثر وفاة ما لا يقل عن 29 طالبا في حادث مأساوي وقع في العاصمة بانغي.
الضحايا، ومعظمهم من طلاب المرحلة الثانوية، لقوا حتفهم نتيجة تدافع جماعي نجم عن انفجار محول كهربائي داخل ثانوية "بارتيليمي بوغاندا"، أثناء إجراء امتحانات البكالوريا يوم الأربعاء.
وفي ظل حالة الحزن والذهول، تنقلت عائلات الضحايا إلى المستشفيات بحثا عن أبنائها، بينما صرح العديد منهم بحالة من الصدمة والألم. تقول فاليري نامسونا، والدة إحدى الطالبات المصابات:
"اتصلت بي الشرطة وطلبت أن أذهب بسرعة إلى المستشفى لأن ابنتي كانت هناك، وهي من بين ضحايا الحادث في الثانوية كانت حالتها حرجة واضطررنا إلى نقلها إلى مركز آخر. إذا توفيت، فلن تعود حياتي كما كانت، إنها مستقبلي، وأدعو الله أن تتعافى".
من جهته، قال الدكتور أبيل أسايي، المدير العام للمستشفى المجتمعي، إن المستشفى استقبل 85 مصابا، منهم 65 في قسم الطوارئ، و10 في قسم أمراض النساء، و10 في قسم الصدمات، مشيرا إلى أن حصيلة الوفيات بلغت حتى الآن 15 ضحية، من بينهم فتيات مراهقات، امرأتان حاملان، وولدان.
وأفادت السلطات أنها ستفتح تحقيقًا عاجلا لتحديد ملابسات هذا الحادث المفجع، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار مثل هذه المآسي.