جماعات بتارودانت تستفيد من قافلة طبية متعددة التخصصات


جماعات بتارودانت تستفيد من قافلة طبية متعددة التخصصات
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      استفاد حوالي 2500 شخص من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات، نظمت على مدى يومي 24 و25 ماي الجاري بالجماعة الترابية الكردان، التابعة لإقليم تارودانت.

وأقيمت هذه المبادرة الإنسانية، التي نظمتها مؤسسة "الزاوية للتنمية والتعاون"، بشراكة مع نادي "روتاري" الدولي "مارينا أكادير"، وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتارودانت، وجماعات الكردان، ولمهادي، والخنافيف، تحت شعار "معا من أجل صحة أفضل".

وشملت هذه القافلة تقديم استشارات وفحوصات طبية في عدد من التخصصات، من بينها الطب العام، وطب العيون، وطب الأطفال، وأمراض النساء والتوليد، والأمراض الجلدية، والجراحة العامة، وطب الأنف والأذن والحنجرة، وجراحة العظام والمفاصل، وطب الأورام، وأمراض الجهازين التنفسي والهضمي، وأمراض السكري والغدة الدرقية، وأمراض القلب والشرايين، وطب الأسنان، بالإضافة إلى جراحة الدماغ والأعصاب.

كما تم توزيع مجموعة من الأدوية على المرضى المستفيدين، في إطار الجهود المبذولة لدعم التضامن المجتمعي وتعزيز العمل الإنساني، من خلال المساهمة في تحسين الوضع الصحي بالمناطق القروية والنائية.

وفي تصريح صحفي، أكد مدير مؤسسة "الزاوية للتنمية والتعاون"، يوسف العبيسي، أن هذه القافلة تعكس فلسفة المؤسسة في دعم التنمية المستدامة، مبرزا أن هذه المبادرة ليست مجرد عمل خيري ظرفي، بل تجسيد حقيقي لروح التعاون بين الفاعلين المدنيين والمؤسساتيين.

من جهتها، أوضحت الممرضة الرئيسية بالمركز الصحي الكردان، وفاء ونو، في تصريح مماثل، أن مصالح المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، بتعاون مع السلطات المحلية، تعبأت لإنجاح هذه المبادرة، التي مكنت أكثر من 2000 شخص من ساكنة جماعة الكردان والجماعات المجاورة، من الاستفادة من الخدمات الطبية.

وأبرزت أن العلاجات المقدمة شملت 14 تخصصا طبيا، مع توجيه الحالات المستعصية إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت أو المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

من جانبه أوضح رئيس نادي "روتاري" الدولي "مارينا أكادير"، عزيز مناحي، أن الهدف من هذه القافلة هو تخفيف معاناة ساكنة المنطقة، عبر تقريب الخدمات الصحية منها، مشيرا إلى أن الطاقم الطبي والتمريضي حرص على تقديم خدمات ذات جودة عالية، في احترام تام للتدابير الوقائية المعمول بها.

تجدر الإشارة إلى أن هذه القافلة تأتي في سياق الجهود الرامية إلى دعم التضامن المجتمعي وتعزيز العمل الإنساني، مع المساهمة في تحسين المؤشرات الصحية بالمناطق القروية، وتشجيع الساكنة على الكشف المبكر والوقاية من الأمراض.

اترك تعليقاً