جراح تجميل يكشف تحولات ملامح كريستيانو رونالدو عمليات تجميل أم عناية صارمة بالمظهر؟

          أعاد الظهور الأخير للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في البيت الأبيض، خلال لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجدل حول التحولات اللافتة في ملامحه عبر السنوات، بعدما خرج أحد أشهر جراحي التجميل في نيويورك، الدكتور إيلي ليفين، ليتحدث عن "تطور غير طبيعي" في شكل وجه اللاعب مقارنة ببداياته.

وأكد ليفين لصحيفة "ديلي ميل" أنه لم يسبق له فحص رونالدو شخصيا، لكنه بنى استنتاجاته على مقارنة صور اللاعب بين عام 2003، حين برز لأول مرة مع مانشستر يونايتد، واليوم، حيث تبدو ملامحه أكثر نعومة وتناسقا. ويرى الطبيب أن الأنف تحديدا شهد تغيرا واضحا، مشيرا إلى عملية محتملة شملت تصغير الرأس وإعادة تشكيل عظم الأنف.

وقف ليفين عند ابتسامة رونالدو المثالية، التي وصفها بأنها نتيجة محتملة لتقويم شامل وتبييض وعلاج لثوي قد يكون شمل رفع الفك العلوي لتقليص ظهور اللثة، بعد أن كانت ابتسامته في بداياته أكثر اعوجاجا وافتقارا للتناسق.

وعن بشرة الوجه، اعتبر الجراح أن خلو جبهة اللاعب من التجاعيد لا يتماشى مع سن الأربعين، مرجحا استخدام البوتوكس حول العينين ومنطقة الجبهة. كما رجح أن امتلاء الخدين ناتج عن "فيلر" أو نقل دهون، خصوصا أن الرياضيين عادة يفقدون شيئا من حجم الوجه مع التقدم في العمر.

الطبيب أشار كذلك إلى احتمال خضوع رونالدو لرفع الحاجب بالمنظار، وهو إجراء يمنح نظرة أكثر شبابا، فضلا عن خضوعه لزراعة شعر بالنظر إلى كثافة شعره التي لم تتغير منذ انطلاق مسيرته.

ووفق تقديرات ليفين، قد تتجاوز تكلفة هذه العمليات مجتمعة 250 ألف دولار، لكنه شدد على أن نجاح رونالدو في الحفاظ على مظهر طبيعي يعود إلى إجرائها تدريجيا على مدى سنوات.