الدعم السريع تعلن قبولها مبادرات وقف الحرب والاتحاد الأوروبي يحمل أطراف النزاع مسؤولية إنهاء القتال
أعلنت قوات الدعم السريع، الجمعة، موافقتها الكاملة على جميع المبادرات الرامية إلى الوساطة في النزاع السوداني، في خطوة اعتبرتها جزءا من جهودها لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد.
وفي بيان لها، أعربت القوات عن تقديرها للتحركات الدولية المكثفة بشأن الوضع في السودان، موجهة شكرها للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وللدول الأعضاء في الرباعية، تقديرا لمساعيهم الرامية إلى إيجاد حل سياسي ووقف القتال.
وأكد البيان أن قوات الدعم السريع "تستجيب بشكل جاد وكامل" لهذه المبادرات، مشيرا إلى أن "العائق الحقيقي أمام إحلال السلام" يتمثل بحسب تعبيرها في الجهات التي تتحكم بقرار القوات المسلحة من رموز النظام السابق وقيادات الإخوان، والتي تتهمها بإشعال الحرب بهدف العودة إلى المشهد السياسي.
كما جددت الدعم السريع التزامها بمواصلة ما وصفته بمسار تفكيك منظومة الفساد والتمكين داخل مؤسسات الدولة، والعمل على بناء دولة جديدة تستند إلى جيش مهني موحد ومنزه عن الأيديولوجيات المتطرفة.
من جانبه، شدد الاتحاد الأوروبي على أن المسؤولية الأساسية لوقف الصراع تقع على عاتق قيادات الطرفين المتحاربين، بما في ذلك الميليشيات المتحالفة معهما. ودعا الاتحاد جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف توريد الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى السودان، باعتبار ذلك شرطا ضروريا لتهيئة مناخ موات لوقف النار واستئناف العملية السياسية.