تركيا والعجز التجاري الخارجي

        في جديد المشاكل الاقتصادية للدولة التركية، وما تواجهه من عجز في معاملاتها التجارية وجهودها الرامية  لتجاوز هذه الفترة العصيبة للاقتصاد التركي، أفاد معهد الإحصاء التركي، اليوم الأربعاء، تراجع عجز التجارة الخارجية في البلاد السنة الماضية بنحو 3,2 في المائة، لينخفض من قرابة 109 مليار و500 مليون دولار عام 2022، إلى نحو 105 مليار و990 مليون دولار عام 2023، وأن الصادرات ارتفعت عام 2023 بنحو 0,6 في المائة مقارنة ب2022 لتسجل 255 مليار و777 مليون دولار، في حين تراجعت الواردات بنحو 0,5 في المائة لتبلغ 361 مليار و774 مليون دولار.
وفي ترتيب الوجهات المفضلة للاقتصاد التركي، تبقى ألمانيا الوجهة المفضلة للاقتصاد التركي، بحجم صادرات قارب 22 مليار دولار، و الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بما يفوق 14 مليار دولار، والعراق في المرتبة الثالثة بواقع 12 مليار، متبوعة بالمملكة المتحدة وإيطاليا، أي بحوالي28,8 في المائة من إجمالي الصادرات التركية.

من جانب آخر، تصدرت روسيا قائمة الواردات التركية بحجم واردات فاق 45 مليار دولار، و الصين في المرتبة الثانية بواقع 44 مليار دولار، ثم ألمانيا في المرتبة الثالثة بواقع 28 مليار دولار، متبوعة بسويسرا والولايات المتحدة، بحجم واردات نحو 42,8 في المائة.

مجهودات جبار وخطط اقتصادية دقيقة تقوم بها الحكومات المتعاقبة على تدبير الشأن الاقتصادي التركي، من أجل تجاوز مرحلة الخطر والانهيار المستمر للعملة التركية "الليرة".