بولمان تحتضن الملتقى الأول حول النهوض بالقطاع السياحي

تم مؤخرا تنظيم فعاليات
الملتقى الأول حول النهوض بالقطاع السياحي بإقليم بولمان، وذلك تحت شعار
"إقليم بولمان: إمكانات سياحية واعدة".
ويندرج هذا الملتقى في إطار الجهود الرامية إلى تطوير القطاع
السياحي وتعزيز جاذبية إقليم بولمان كوجهة استثمارية واعدة، من خلال تعزيز التنسيق
بين مختلف المتدخلين، والوقوف على التحديات المطروحة، واقتراح حلول مبتكرة لتجاوز
الإكراهات التي تعيق تطوير السياحة وجعلها رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية
والاجتماعية.
و في كلمة بالمناسبة، أكد عامل الإقليم "علال الباز"،
أنه على الرغم من أن اقتصاد الإقليم يعتمد بشكل أساسي على الفلاحة، إلا أن قطاع
السياحة يوفر أيضا إمكانيات كبيرة لخلق فرص الشغل والثروة، مشيرا إلى أن الإقليم
يزخر بالمناظر الطبيعية والمؤهلات السياحية التي تحتاج إلى تعزيز أكبر من خلال بذل
الكثير من الجهود على مستوى التسويق، مضيفا أن هذا الملتقى يهدف إلى تحديد مشاكل
القطاع السياحي في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدا أن اللقاء يندرج
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز مكانة السياحة كرافعة للتنمية الاجتماعية
والاقتصادية لإقليم بولمان.
وبدوره، أبرز مدير قطب الإقلاع الاقتصادي والعرض الترابي
بالمركز الجهوي للاستثمار بفاس مكناس "أمجد كيتي"، أن الإقليم يعاني من
ضعف الطاقة الإيوائية، حيث لا يتوفر سوى على فندقين مصنفين وثمانية مآو سياحية،
بطاقة استيعابية إجمالية لا تتجاوز 291 سريرا، مستعرضا عددا من المشاريع المبرمجة
التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية السياحية وتثمين الموارد الطبيعية بالإقليم،
من بينها تطوير منتجع صحي بمنبع "الرميلة" بكلفة إجمالية تبلغ 10 ملايين
درهم، وإحداث موقع تخييم دائم بإيموزار مرموشة بـ7 ملايين درهم، وإحداث منطقة
للأنشطة الحرفية بـ15 مليون درهم، وإنشاء محطة متنقلة لتحلية المياه الجوفية بـ7.5
مليون درهم، وبناء سد الزرقة لدعم الموارد المائية بـ3.5 مليون درهم.