بعد خمس سنوات على رأسها.. الرئيس التنفيذي لرينو لوكا دي ميو يغادر الشركة


بعد خمس سنوات على رأسها.. الرئيس التنفيذي لرينو لوكا دي ميو يغادر الشركة صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أعلنت شركة رينو الفرنسية لتصنيع السيارات، يوم أمس الأحد، أن الرئيس التنفيذي لوكا دي ميو، سيغادر المجموعة لخوض تحديات جديدة خارج قطاع السيارات، مؤكدة بذلك تقريرا نشرته صحيفة لوفيغارو.

وجاء في بيان للمجموعة: "بعد خمس سنوات على رأس مجموعة رينو، أعلن لوكا دي ميو قراره بالتنحي"، موضحة أن رحيله سيسري اعتبارا من 15 يوليوز المقبل.

ووفقا لصحيفة لوفيغارو، سيتولى المدير التنفيذي البالغ من العمر 58 عاما، منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة كيرينغ للسلع الفاخرة، التي قرر فرانسوا هنري بينولت، المساهم الأكبر فيها، إعادة هيكلة الإدارة والاحتفاظ برئاسة مجلس الإدارة فقط.

وقال جان دومينيك سينارد، رئيس مجلس إدارة رينو، في بيان صحفي للمجموعة: "على مدار خمس سنوات، عمل لوكا دي ميو على إعادة مجموعة رينو إلى مكانتها التي تستحقها. وتحت قيادته، أرست شركتنا أساسا متينا، وتفخر، اليوم، بمجموعة منتجات رائعة، وعادت إلى النمو".

وبدأ لوكا دي ميو مسيرته المهنية في رينو، ثم انتقل إلى إدارة فيات، حيث نجح في إعادة إطلاق سيارة 500 الصغيرة، قبل أن يعيد إحياء علامة سيات لمجموعة فولكسفاغن.

هذا الإيطالي الناطق بالفرنسية، خبير متميز في التواصل والتسويق، تولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة تعاني من أزمة استمرت لأكثر من عام في أعقاب قضية كارلوس غصن، حيث تراجعت المبيعات بشكل حاد، وأغلق المدراء التنفيذيون المحبطون أبوابهم فجأة.

وسارع في تحويل شركة رينو إلى شركة كهربائية وتوسعيها نحو فئات أعلى، في محاولة لإخراجها من مأزقها.


اترك تعليقاً