انطلاق أشغال المؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة في نيروبي بمشاركة المغرب

انطلقت، اليوم الأربعاء بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في العاصمة الكينية نيروبي، أشغال الدورة العادية العشرين للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة، وذلك بمشاركة وفود من عدة دول إفريقية، من بينها المملكة المغربية.
ويمثل المغرب في هذا الموعد البيئي الإفريقي وفدٌ رفيع المستوى تترأسه وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي. وتأتي هذه المشاركة تجسيدًا لالتزام المملكة الراسخ بدعم الجهود البيئية الإفريقية، بما ينسجم مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل مستقبل مستدام للقارة والأجيال المقبلة.
وتنعقد هذه الدورة تحت شعار "أربعة عقود من العمل البيئي بإفريقيا: تأملات في الماضي واستشراف للمستقبل"، تخليدا للذكرى الأربعين لتأسيس المؤتمر سنة 1985، حيث يتم تسليط الضوء على أبرز الإنجازات والمكتسبات التي تحققت في مجال حماية البيئة في إفريقيا منذ ذلك الحين.
وتهدف الدورة إلى تعزيز التعاون المؤسسي وتفعيل تنفيذ الاتفاقيات البيئية الإقليمية والدولية، لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة التي تواجهها القارة، لا سيما في ظل التغيرات المناخية وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور الموارد الطبيعية.
كما سيتناول المؤتمر قضايا ذات أولوية على الساحة الإفريقية، من بينها تقييم التقدم المحرز في تنفيذ قرارات الدورات السابقة، خاصة الدورة الـ18، والـ19، والدورة الاستثنائية العاشرة، إلى جانب تحديد أولويات العمل البيئي خلال الفترة الممتدة من 2025 إلى 2027.
ويُنتظر أن تتوج أشغال الدورة باعتماد إعلان وزاري وقرارات تنفيذية تُحدد خارطة الطريق للعمل البيئي في إفريقيا خلال السنوات المقبلة.