اليوم العالمي للتعليم

      يحتفل المجتمع العالمي يومه الأربعاء باليوم الدولي للتعليم الذي يصادف 24 يناير من كل عام، وذلك حسب ما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، إبرازا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث أنه يؤدي دورا أساسيا في بناء مجتمعات مستدامة وقادرة على الصمود ويسهم في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة الأخرى، ويؤدي إلى زيادة إنتاجية الأفراد وتعزيز إمكانات النمو الاقتصادي، وتطوير المهارات اللازمة للحصول على عمل لائق، وتطوير المهارات المهنية اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة في مجالات منها المياه، والصرف الصحي والطاقة الخضراء، والحفاظ على الموارد الطبيعية، ويسـاعد في القضاء على الفقر والجوع، ويسهم كذلك في تحسين الصحة، ويعزز المساواة بين الجنسين. فمن دون إتاحة فرص تعليمية شاملة ومتساوية في التعليم الجيد للجميع مدى الحياة، ستتعثر البلدان في سعيها نحو تحقيق المساواة بين الجنسين والخروج من دائرة الفقر التي تؤثر سلبا في ملايين الأطفال والشباب والبالغين وتسهم في تركهم خلف الركب.

وقررت اليونسكو تكريس الاحتفال هذه السنة لمحاربة خطاب الكراهية، الذي أخذ يتفاقم في السنوات الأخيرة جراء استعمال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعيش العالم على وقع نزاعات عنيفة تقترن باستفحال التمييز والعنصرية وكراهية الأجانب وخطاب الكراهية. مشيرة إلى أهمية التعليم في مكافحة هذه الظاهرة، وكذا إسهامه في نشر السلم وغرس بذور التسامح والتآخي.