الولايات المتحدة والصين تتعهدان بمواصلة تطوير الطاقات المتجددة


الولايات المتحدة والصين تتعهدان بمواصلة تطوير الطاقات المتجددة صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

   أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة والصين تعهدتا بمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل مشترك، من خلال تعزيز استخدام مصادر الطاقات المتجددة وإحلالها بديلا عن الوقود الأحفوري.

ويأتي هذا الإعلان تزامنا مع اللقاء المرتقب بين الرئيس بايدن ونظيره الصيني، شي جين بينغ، في سان فرانسيسكو اليوم الأربعاء ، على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.

هذا وأكدت الخارجية الأمريكية أن البلدين اتفقا على "مواصلة جهودهما لزيادة القدرة العالمية في مجال الطاقات المتجددة، ثلاث مرات، بحلول العام 2030".

ويرتقب أن يصل هذا النمو، وفقا للاتفاقية المبرمة بين البلدين، إلى المستويات اللازمة "لتسريع استبدال إنتاج الفحم والنفط والغاز". كما تنص الاتفاقية على أن البلدين يعتزمان "خفض انبعاثات قطاع الطاقة" بشكل كبير خلال هذه العشرية.

وكذلك يأتي الاتفاق على بعد أسبوعين من اجتماع ممثلي ما يقرب من 200 دولة في دبي، في إطار فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب-28). ومن المرتقب أن تضطلع الولايات المتحدة والصين بدور رئيسي خلال هذا المؤتمر، في أفق التخلي تدريجيا عن الوقود الأحفوري.

وكان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون المناخ، جون كيري، عقد اجتماعا مع نظيره الصيني، شي تشن هوا، مطلع هذا الشهر في منتجع سانيلاندز في كاليفورنيا، بهدف إعادة إطلاق التعاون بين البلدين.

وصدر بيان مشترك عقب هذه المحادثات، تعهد فيه البلدان بإنجاح قمة (كوب-28) الحاسمة للمناخ برعاية الأمم المتحدة، والتي تنطلق أشغالها أواخر الشهر الجاري في دبي. وشددا على التزامهما بأهداف اتفاقية باريس للمناخ المتمثلة بإبقاء الاحتباس الحراري "أقل بكثير" من درجتين مئويتين، مع مواصلة الجهود للحد من الزيادة لتكون عند 1,5 درجة مئوية. وأن "الولايات المتحدة والصين تدركان بأن أزمة المناخ أثرت بشكل متزايد على بلدان حول العالم"، مضيفا أن البلدين سيعملان معا "لمواجهة إحدى أكبر التحديات في عصرنا للوقت الحاضر وأجيال البشرية المستقبلية".

وفي إطار هذه الاتفاقية، وافقت الصين على تحديد أهداف لخفض جميع انبعاثات الغازات الدفيئة.

ومن المقرر أن ينعقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب-28) في دبي في الفترة من 30 نونبر إلى 12 دجنبر، بهدف تحقيق خفض في انبعاثات الغازات الدفيئة.

اترك تعليقاً