الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تدعو إلى الحيطة والحذر بمناسبة عيد المولد والدخول المدرسي
دعت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية مستعملي الطريق إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، تزامنا مع حلول ذكرى المولد النبوي الشريف لسنة 1447 هجرية وبداية الموسم الدراسي 2025-2026، حيث يرتقب أن تشهد شبكة الطرق الوطنية حركة سير كثيفة.
وشددت الوكالة، في بلاغ لها، على ضرورة الالتزام بحزام السلامة داخل المركبات، ومضاعفة الانتباه خلال التنقل عبر وسائل النقل العمومي التي تعرف إقبالاً متزايداً في هذه الفترة. كما حثت السائقين، خاصة المهنيين منهم، على احترام قوانين السير، إخضاع مركباتهم للفحص الميكانيكي، وتفادي السياقة في حالة التعب أو الإرهاق.
وأكدت المؤسسة على أهمية تنظيم الأمتعة والحمولات بشكل آمن، والالتزام بالسرعة القانونية مع ملاءمتها لظروف الطريق، إضافة إلى احترام مسافة الأمان، والتقيد الصارم بقواعد التجاوز والتوقف.
كما أوصت الوكالة بجلوس الأطفال دون عشر سنوات في المقاعد الخلفية مع ربط أحزمة الأمان، وتجنب السياقة على شكل قوافل متلاصقة.
من جهة أخرى، طالبت الوكالة الراجلين ومستعملي الدراجات النارية بمضاعفة الحذر، مشددة على ضرورة عبور الطرق من الممرات المخصصة، تفادي استعمال الهواتف أثناء العبور، وارتداء ملابس عاكسة للضوء ليلاً. أما سائقي الدراجات النارية، فدعتهم إلى استعمال الخوذ الواقية المطابقة للمعايير، احترام التشوير الطرقي، ومراقبة الحالة الميكانيكية لدراجاتهم باستمرار.
وخلص البلاغ إلى أن تعزيز السلامة الطرقية يظل مسؤولية جماعية تتطلب انخراط جميع مستعملي الطريق لضمان تنقل آمن خلال هذه الفترة التي تتسم بكثافة الحركة.
