النظام الجزائري يثير السخرية باكتفائه جبنا بالتأسف على تجديد أمريكا اعترافها بمغربية الصحراء

وجد النظام العسكري الجزائري نفسه وسط موجة سخرية عارمة، على خلفية رد فعله المحتشم إزاء تجديد الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بمغربية الصحراء.
وبخلاف ردود فعله السابقة على اعتراف كل من إسبانيا، وفرنسا، بالسيادة المغربية على الصحراء، وذلك بسحب السفير الجزائري، وإعلانه مقاطعة مدريد وباريس، لم يجرؤ نظام العسكر على إبداء نفس رد الفعل، مكتفيا بالتأسف فقط.
ولم تجد الجزائر ما تنفس به عن ألم الضربة الموجعة غير بيان بئيس وانهزامي، قالت فيه: "إنها تأسف لتأكيد هذا الموقف من قبل عضو دائم في مجلس الأمن، والذي من المتوقع منه عادة أن يبدي احتراما للشرعية الدولية، بشكل عام، وقرارات مجلس الأمن بشكل خاص".
وفي تفاعله مع البيان الجزائري، سخر الإعلامي والناشط السياسي والحقوقي الجزائري، وليد كبير، من نظام العسكر، متسائلا بالقول: "لماذا لم تسحبوا السفير الجزائري من واشنطن، أو تستدعوا سفيرة أمريكا بالجزائر؟".
واعتبر كبير، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن الجميل في بيان العسكر أنه ضرب في صميم ما كان يروجه ذبانهم على أن الاعتراف الأمريكي كان مجرد تغريدة".
وتابع كبير متهكما:"العسكر راه يبكي الآن ويغني تاع الشاب حسني الله يرحمه "مقواني لا نسكر وندير روبلا".
بدوره، سخر الناشط السياسي الجزائري، شوقي بن زهرة، من نظام الكابرانات، معتبرا أن طريقة ترامب أكثر فعالية بكثير من طريقة بارو في مواجهة البلطجية.
وأضاف بن زهرة، في تغريدة على حسابه على منصة "إكس"، أن النظام الجزائري اكتفى ب "التذمر الدبلوماسي" في مواجهة تجديد الولايات المتحدة اعترافها بمغربية الصحراء، بينما في مواجهة فرنسا استدعت الطغمة العسكرية سفيرها في باريس.
وكان وزارة الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، قد أكد، أول أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعتبر خطة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية هو الحل الوحيد للنزاع في الصحراء.