المغرب وتركيا يبحثان تعزيز التعاون التجاري ودعم الاستثمارات المشتركة

شكلت سبل تعزيز التعاون التجاري بين المغرب وتركيا، ودعم الاستثمارات المشتركة، محور مباحثات أجريت اليوم الخميس بالرباط بين كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، ونائب وزير التجارة التركي، مصطفى توزجو، الذي يزور المغرب على رأس وفد من رجال الأعمال الأتراك.
وأوضح حجيرة أن هذه الزيارة تعكس الرغبة الجادة لتركيا في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع المغرب إلى مستويات أكثر طموحا، مشيرا إلى أن الهدف يتمثل في تحقيق توازن أفضل في الميزان التجاري وتعزيز حضور الصادرات المغربية في السوق التركية، مع توقيع اتفاقيات جديدة في هذا الإطار.
من جانبه، أبرز توزجو أن الزيارة تندرج في إطار خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماع اللجنة المشتركة لاتفاقية التبادل الحر المنعقد في يونيو الماضي، مذكرا بأن الوفد التركي، المكون من ممثلي 20 شركة، عقد لقاءات ثنائية ناجحة مع نظرائهم المغاربة.
وأضاف المسؤول التركي أن أكثر من 250 شركة تركية تنشط حاليا في المغرب باستثمارات تناهز مليار دولار، وتوفر حوالي 20 ألف فرصة عمل، مبرزا أن المبادلات التجارية الثنائية عرفت نموا ملحوظا منذ دخول اتفاقية التبادل الحر حيز التنفيذ سنة 2006.
وأشار إلى أن الاقتصادين المغربي والتركي يتميزان بقدر كبير من التكامل والانفتاح على الأسواق الإفريقية والأوروبية، مؤكدا رغبة البلدين في توسيع شراكتهما لتشمل مجالات وأسواق جديدة.
وكشف توزجو أنه من المرتقب تنظيم ندوة حول الاستثمار ومنتدى للأعمال بتركيا في نونبر المقبل، بهدف جمع الفاعلين الاقتصاديين من البلدين وتعزيز فرص التعاون والشراكة بينهم.