المغرب وبلجيكا يوقعان اتفاقية لتعزيز التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية

      وقع المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية بالمغرب اتفاقية تعاون مع مركز دراسة الطاقة النووية ببلجيكا، بهدف تطوير مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وذلك على هامش المعرض العالمي للطاقة النووية المدنية المنعقد في باريس من 4 إلى 6 نونبر الجاري.

وأوضح بلاغ صادر عن المركز المغربي أن الاتفاقية، التي وقعها كل من حميد مراح، المدير العام للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، وبيتر بايتن وديريك-فيليب غوسلان، المدير العام ورئيس مركز دراسة الطاقة النووية ببلجيكا على التوالي، تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات وتطوير البحث العلمي والتعليم والتكوين في مجال الطاقة النووية.

كما تسعى هذه الشراكة إلى تقوية القدرات الإقليمية والدولية في مجال استعمال مفاعلات الأبحاث، من خلال تشجيع التعاون العلمي والتقني وتبادل الكفاءات بين المؤسستين.

ويشار إلى أن المركزين المغربي والبلجيكي معترف بهما من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمراكز دولية مرجعية تعتمد على مفاعلات الأبحاث، ما يعكس مكانتهما العلمية ودورهما في تطوير التقنيات النووية السلمية.