إعصار ميليسا يخلف 5 ملايين طن من الأنقاض ويكبّد جامايكا خسائر تعادل 30% من اقتصادها
صورة - م.ع.ن
كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الإعصار المدمر "ميليسا" خلف وراءه ما يقارب خمسة ملايين طن من الأنقاض في جامايكا، متسببا في شل حركة النقل وتعطيل الخدمات الأساسية في مختلف أنحاء الجزيرة الكاريبية.
ووصف كيشان خوداي، ممثل البرنامج في جامايكا، الإعصار بأنه "أسوأ كارثة مناخية في تاريخ البلاد"، مشيرا إلى أن الخسائر المادية الأولية تقدر بنحو 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وألحق "ميليسا" دماراً واسعاً في المناطق الغربية والوسطى من الجزيرة، حيث أسفر عن مصرع 32 شخصاً وتدمير منازل ومزارع ومنشآت حيوية بالكامل.
ووفقا لبيانات الأقمار الاصطناعية، تتكون الأنقاض من نحو 2.1 مليون طن من المباني المنهارة، و1.3 مليون طن من الغطاء النباتي المدمر، إضافة إلى 1.4 مليون طن من الممتلكات الشخصية والمعدات.
وأكد خوداي على أهمية تسريع جهود إزالة الأنقاض لتفادي مزيد من التعطل في الخدمات العامة وفقدان مصادر الدخل، مشيرا إلى أن دراسة حديثة أظهرت أن تغير المناخ كان عاملا أساسيا في زيادة شدة الإعصار.
ويعد إعصار "ميليسا"، المصنف ضمن الفئة الخامسة على مقياس "سافير-سيمبسون"، الأقوى الذي يضرب اليابسة منذ تسعين عاما، إذ بلغت سرعة رياحه نحو 300 كيلومتر في الساعة، ما جعل أثره كارثيا على البنية التحتية والاقتصاد المحلي على حد سواء.