المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عامل أساسي في دعم مشاريع الشباب بوجدة-أنجاد


المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عامل أساسي في دعم مشاريع الشباب بوجدة-أنجاد صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      منذ انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عام 2005 وهي تساهم في تقليص الفجوات بيت الفئات الاجتماعية والمجالات الترابية.

وفي هذا إطار برنامجها الخاص بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي، تواصل المبادرة بعمالة وجدة – أنجاد جهودها لدعم الشباب، عبر تمويل مشاريعهم وتعزيز اندماجهم الاقتصادي.

فشباب الجهة يجد في المبادرة الدعم اللازم لمشاريعه المبتكرة، مما يعمل على خلق فرص شغل، وتحقيق التنمية المحلية المستدامة.

وفعلا، وجدت مجموعة من المشاريع الشبابية التي تنشط في مجالات متعددة، من بينها التكنولوجيا الحديثة، والصناعة التقليدية مثل النجارة، الألومنيوم، والخياطة التقليدية والعصرية، الدعم من المبادرة.

وقد أبدى مجموعة من الشباب الذين وجدوا الدعم لمشاريعهم الامتنان للمبادرة، إذ أكدت شفيقة حيدش، صاحبة مشروع متخصص في تقديم خدمات ذكية، أنه لولا دعم المبادرة لما اقتنت التجهيزات والمعدات الأساسية لإنجاح مشروعها، الذي يشمل تركيب كاميرات المراقبة، أجهزة الإنذار، أنظمة المنازل الذكية، والتحكم في الإضاءة.

وأضافت أن مشروعها الذي يشغل، حاليا، 5 أفراد، يفتح آفاقا واعدة أمام الشباب، ويساعدهم على الاندماج في سوق الشغل، وأنها تطمح في توسيع نشاط المشروع ليشمل مختلف مناطق المملكة.

أما حبيبة نواري، المسيرة لتعاونية نسوية تنشط في مجال الخياطة والطرز اليدوي وبالكمبيوتر، فقد أعربت أن التعاونية بدأت بإمكانات بسيطة، قبل أن تساهم المبادرة في اقتناء آلة طرز كمبيوتر وحاسوب مخصص للتسويق الإلكتروني، وهو الأمر الذي التعاونية   توسع مقرها وتحسن جودة منتجاتها.

 

أما محمد طاهري، رئيس التعاونية الحسنية للنجارة والنقش على الخشب، فأكد أن دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهم في تطوير مشروع التعاونية وتحسين دخل أعضائها، مضيفا أن التعاونية تضم 5 أعضاء ومشغلين اثنين، وتنتج صالونات تقليدية وعصرية، وأسقف خشبية، ومنتجات أخرى مرتبطة بالصناعة التقليدية.

أما أنس صالح، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة وجدة - أنجاد، فأوضح أن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جاءت ببرنامجين جديدين؛ الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، وتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.

ولمواكبة مشاريع الشباب، يضيف السيد صالح، تم إنشاء منصة الشباب التي تستقبل حاملي المشاريع، إلى جانب تنظيم دورات تكوينية متنوعة، مبرزا أنه منذ سنة 2019، تم تنفيذ 189 مشروعا لفائدة الشباب، أسفرت عن خلق أكثر من 502 منصب شغل مباشر وغير مباشر.

اترك تعليقاً