اللحاق الدولي للجامعات والمدارس الكبرى يصل لمحطة بني ملال

استقبلت مدينة الرشيدية، أمس الجمعة، المشاركين في الدورة العاشرة للحاق الدولي للجامعات والمدارس الكبرى، الذي ينظم من 17 إلى 20 أبريل الجاري، تحت شعار "طلاب اليوم، بناة الغد".
وانطلقت، يوم الخميس بكلية العلوم والتقنيات بالمحمدية (جامعة الحسن الثاني) فعاليات هذه التظاهرة السوسيو-رياضية، المنظمة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وانتقل المتنافسون، خلال المرحلة الثانية عبر الجامعة الدولية بالرباط، وجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، وكلية الهندسة المعمارية بفاس، وجامعة الأخوين بإفران، قبل أن يصلوا إلى الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية.
وعلى متن سياراتهم، حظي الطلبة المتنافسون بفرصة الاستمتاع بجمال وثراء وتنوع المناظر الطبيعية التي تزخر بها المناطق التي سافروا عبرها، حيث تمتزج الجبال الشامخة والوديان الخصبة والهضاب الخضراء، قبل التوقف في الرشيدية حيث أخذوا استراحة قصيرة قبل مواصلة طريقهم إلى تنغير.
وفي الرشيدية، تم تنظيم لقاء ودي داخل الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية لفائدة المتنافسين من الجامعات والمدارس الكبرى للمملكة، تلته زيارة قيمة إلى المركز الجهوي للاستثمار بدرعة تافيلالت، حيث تلقى المشاركون شروحات حول المؤهلات والإمكانات التي تزخر بها المنطقة، في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
ويمر مسار هذه النسخة بالمتسابقين، خلال المرحلة الثالثة، عبر المدن والقرى الواقعة على محور ورزازات-مراكش، قبل الوصول إلى نهاية المرحلة الرابعة والأخيرة في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات في بنجرير.
وفي تصريح صحفي، أشار عبد الرزاق ميهامو، مؤسس هذا الرالي، إلى أن هذا السباق، الذي يعود تاريخ نسخته الأولى إلى سنة 2011، من المقرر أن يكون مسابقة منتظمة حيث الهدف الرئيسي ليس السرعة المطلقة، بل التحكم في السرعة واحترام قانون السير.
وأكد أن "برنامج الرالي يسمح للطلبة بالانفتاح على البيئة خارج الجامعة، وتطوير مهاراتهم، وإنشاء شبكة لتقاسم وتبادل المعرفة والخبرات مع طلاب آخرين من كليات مغربية وأجنبية".
من جانبه، أشار مولاي حفيظ بنسليمان، منسق مدرسة التجارة بتافيلالت، التابعة لجامعة مولاي إسماعيل، إلى أن مدرسة التجارة بتافيلالت ممثلة لأول مرة في هذه المنافسة بطاقمين.
وأشار، أيضا، الى أهمية هذا الرالي، الذي من المقرر أن يكون فرصة للفرق لاكتشاف المناظر الطبيعية الخلابة التي تزخر بها المملكة، بصفة عامة، وجهة درعة تافيلالت بصفة خاصة.
وأعرب الطالب خليل بلفقيه، من المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط، عن سعادته الغامرة بالمشاركة في هذه المسابقة التي تشكل مغامرة إنسانية وتضامنية حقيقية تقدم انغماسا عميقا في المغرب الغني بالتاريخ والثقافة والتراث.
ويتضمن برنامج هذا الحدث الاجتماعي- الرياضي زيارات ثقافية ولقاءات هامة وتكريم شخصيات ملهمة وورشة ابتكارية وأعمال خيرية.