الكوت ديفوار في حملة تلقين أطفالها ضد مرض الشلل

      تستهدف حملة التلقيح ضد شلل الأطفال، التي أطلقت مؤخرا في كوت ديفوار، حوالي 9.7 مليون طفل.

وتنفذ هذه الحملة بدعم من عدة شركاء، ضمنهم منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومؤسسة بيل غيتس، وهي مستمرة إلى غاية 2 يونيو في 113 منطقة صحية بكوت ديفوار، وتستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و59 شهرا.

وأكد ممثل وزارة الصحة الإيفوارية، سامبا مامادو، نقلا عن وسائل إعلام محلية، أهمية هذه الحملة، داعيا إلى مشاركة عامة فعالة.

وحسب المصدر ذاته، رغم إعلان كوت ديفوار خالية من شلل الأطفال، منذ عام 2015، فقد اكتشفت آثار للفيروس في الأشهر الأخيرة في عدة بؤر تفشي، لا سيما في سوبري، وكورهوغو، وأنياما، وأبيدجان.

وأكد أن هذه البؤر، التي ترتبط، في الغالب، بانخفاض تغطية التلقيح والتنقل عبر الحدود، تستلزم استجابة سريعة وواسعة النطاق.

من جانبه، أشاد نائب ممثل (اليونيسف)، نداي سال، بجهود الحكومة الإيفوارية، لا سيما بعد نجاح الحملة الأولى التي أتاحت تلقيح أكثر من 10 ملايين طفل، مشيرا إلى أن فيروس شلل الأطفال ما يزال ينتشر في غرب إفريقيا، مما يتطلب استجابة منسقة.

ومن خلال هذه الحملة، التي تعد جزءا من الاستراتيجية العالمية للقضاء على شلل الأطفال بحلول 2026، تعمل كوت ديفوار، بدعم من شركائها، على تعزيز نظامها الصحي، وخفض وفيات الرضع، مع تجنب عودة ظهور الوباء.