الصين والولايات المتحدة يرغبان في التعاون الاقتصادي


الصين والولايات المتحدة يرغبان في التعاون الاقتصادي صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      شددت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أمس الجمعة، على أهمية إعادة تأسيس علاقات اقتصادية "سليمة" بين الولايات المتحدة والصين.

جاء ذلك بمناسبة لقاء الوزيرة الأمريكية، يومي الخميس والجمعة، مع نائب رئيس الوزراء الصيني هيه ليفينغ في سان فرانسيسكو، في إطار قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) التي تعقد بين 12 و18 نونبر.

وأكدت أن بلادها لا تسعى إلى "الانفصال" اقتصاديا عن الصين، وهو ما "سيضر" بالبلدين و"يزعزع استقرار العالم". لكنها أضافت أنه "لكي تكون العلاقات الاقتصادية صحية، يجب معاملة العمال والشركات الأمريكية بشكل عادل".

من جهتها، أعلنت الحكومة الصينية، في بيان لها اليوم السبت، أن هيه ليفينغ وجانيت يلين "رحبا بتطور العلاقات الاقتصادية السليمة التي توفر فرص منافسة متكافئة للشركات والعمال في البلدين وتحسن رفاهية الشعبين".

وأضاف البيان أن المسؤولين اتفقا على "تعزيز الاتصالات" من أجل "تجنب سوء الفهم والمواقف غير المتوقعة التي يحتمل أن تتسبب في تصعيد الاحتكاكات".

وتفرض الولايات المتحدة بالخصوص قيودا تجارية على تصدير كثير من المنتجات الأمريكية إلى الصين، لا سيما المنتجات ذات التكنولوجيا المتقدمة في قطاع أشباه الموصلات. وتقول واشنطن إن هذه الإجراءات ضرورية للحفاظ على أمنها القومي فيما ترى بكين في ذلك مناورة تستهدف إبطاء نموها الاقتصادي.

كما تفرض الولايات المتحدة عقوبات على كثير من الشركات الصينية.

وبحسب بيان الحكومة الصينية ، فإن ليفينغ أعرب أمام يلين "بوضوح عن مخاوف" بلاده بشأن هذه الممارسات و"طالب الجانب الأمريكي بالرد عليها عبر إجراءات ملموسة".

اترك تعليقاً