السيدة فتاح تمثل جلالة الملك في القمة 21 للمؤسسة الدولية للتنمية بنيروبي


السيدة فتاح تمثل جلالة الملك في القمة 21 للمؤسسة الدولية للتنمية بنيروبي صورة - و.م.ع/أرشيف
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      انطلقت يومه الاثنين بنيروبي أشغال القمة الـ21 للمؤسسة الدولية للتنمية، والمنظمة بشكل مشترك بين الحكومة الكينية ومجموعة البنك الدولي، والتي تمثل فيها وزيرة الاقتصاد والمالية "نادية فتاح"، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إضافة إلى السيد "محمد طارق بشير" المستشار الخاص للسيدة "فتاح"، و"عبد المجيد ملوكي" منسق العلاقات مع مجموعة البنك الدولي بوزارة الاقتصاد والمالية، وسفير صاحب الجلالة لدى كينيا "عبد الرزاق لعسل".
وتركز هذه القمة التي تعرف مشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، على تجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية، والدعم الذي تحتاجه لتحفيز الاستثمار بشكل فعال في إفريقيا. حيث أنها تطمح إلى دعوة الجهات المانحة إلى التفكير في رفع مستوى التمويل بشكل أكبر من أجل الاستجابة للتحديات ودعم فرص التنمية في القارة السمراء.
وفي افتتاح هذه القمة، أوضح رئيس مجموعة البنك الدولي "أجاي بانجا"، أن هذا الحدث يعكس التزام المؤسسة المالية بتسريع وتيرة التقدم في إفريقيا. مؤكدا أن المؤسسة الدولية للتنمية ملتزمة بدعم جهود الدول الإفريقية وكذا بذل جهود ميدانية من أجل إحداث تأثير لصالح ساكنة القارة، مشيرا إلى أن هذه الجهود ستركز على تسهيل الولوج إلى الطاقة وتطوير الزراعة في إفريقيا، وإنجاز بنيات تحتية وتوفير الكفاءات اللازمة.
فيما دعا الرئيس الموريتاني، رئيس الاتحاد الإفريقي "محمد ولد الشيخ الغزواني"، إلى تجديد قوي لموارد المؤسسة الدولية للتنمية لمساعدة إفريقيا على تحويل "إمكاناتها الهائلة" في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، المدفوعة بنمو يولد القيمة المضافة وفرص الشغل بشكل أقوى. مشددا على ضرورة وضع إفريقيا على مسار النمو الشامل والمستدام، داعيا إلى تجديد "طموح وقوي" لموارد المؤسسة الدولية للتنمية لمواجهة تحديات العصر.
وستسلط القمة الـ21 للمؤسسة الدولية للتنمية، الضوء على قضية حماية الفئات السكانية الأشد فقرا وهشاشة من خلال شبكات الأمان وتسريع عملية إعادة بناء الرأسمال البشري وذلك بهدف تعزيز بروز مجتمعات صحية ومؤهلة ومستنيرة وشاملة. على أن تتوج أشغالها بإعلان ختامي يدعم التوجهات الإستراتيجية للقمة، ويدعو إلى تجديد قوي لموارد المؤسسة مع أهداف تمويلية طموحة.

اترك تعليقاً