السلفادور تدخل مرحلة جديدة في الاقتراع الانتخابي

      تجربة سياسية جديدة في تنظيم عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية ابتداء من 6 يناير 2024 تدخلها دولة السلفادور،  وفق ما أعلنته المحكمة العليا الانتخابية باعتماد التصويت الإلكتروني بالنسبة للسلفادوريين  المقيمين بالخارج بشكل أساسي، إذ أكد قاضي المحكمة الانتخابية، غييرمو ويلمان : " بالنسبة للمواطنين المقيمين في الخارج، سيكون التصويت متاحا في السادس من الشهر المقبل، وهو الموعد الذي يحدده قانون الانتخابات لإجراء هذه العملية"، معتبرا أن "البلاد تسير على الطريق الصحيح فيما يتعلق بخطة الانتخابات العامة والتقويم الانتخابي"، مشيرا إلى تنظيم تمرين محاكاة للتصويت الإلكتروني بتاريخ 3 يناير المقبل، وأن الانتخابات سيتابعها "أكثر من 3 آلاف مراقب في السلفادور وخارجها، وسيشارك فيها مليون ناخب من المواطنين المقيمين في البلاد وخارجها.

وإذا كانت الانتخابات الرئاسية والتشريعية ستجرى في فبراير المقبل، فإن السلفادوريين في الخارج لن يتمكنوا من التصويت إلا لاختيار رئيس جديد للبلاد، على أن تتكلف المحكمة الانتخابية العليا بوضع ترتيبات التصويت عن بعد عبر الإنترنت والتصويت الإلكتروني شخصيا في القنصليات أو المكاتب التي تختارها لهذا الغرض.

ويعتبر الرئيس الحالي نجيب بوكيلي، المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية رئاسية ثانية، رغم أن الدستور ينص على مواد تحظر إعادة انتخابه بشكل فوري.