السعودية تدخل مجال التكوين العسكري من خلال تدشين جامعة الدفاع الوطني
دشن الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، أول جامعة للدفاع الوطني، التي ستصبح بحلول عام 2030، الجامعة الرائدة، إقليميا، في إعداد وتأهيل القادة العسكريين والمدنيين، في مجال الأمن الوطني، والدفاع، عبر تقديمها للبرامج التعليمية، والتدريبية، الفعالة والمبتكرة التي تعزز مصالح البلاد.
وتهدف جامعة الدفاع الوطني إلى تحقيق التميز الأكاديمي، والمهني داخليا وخارجيا، فضلا عن تخريج أطر محترفة في الأمن الوطني، وإجراء البحوث العلمية في مجالات الدفاع والأمن الوطني، إلى جانب تخريج صانعي القرار في المستويين النقدي والاستراتيجي، وكذا تنظيم الفعاليات التثقيفية، والتوعوية الخاصة في مجال الأمن الوطني.
وتتكون الجامعة من وكالة الجامعة للخدمات التنفيذية، ووكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية، وكلية الحرب، ومركز تطوير القادة، وكلية القيادة والأركان المشتركة، فضلا عن مركز الدراسات الإستراتيجية.
وتمنح جامعة الدفاع الوطني برامج أكاديمية على غرار ماجستير الدراسات الاستراتيجية، وماجستير العلوم العسكرية، فضلا عن دبلوم الأمن الوطني، إلى جانب دبلوم القانون الدولي والإنساني، ودبلوم السياسات العامة، ودبلوم آخر يتعلق ببناء السيناريوهات واستشراف المستقبل، فضلا عن إدارة الأزمات على المستوى الوطني، كما تمنح دورة التخطيط للعمليات المشتركة، ودبلوم التحليل الجيوبولتيكي للبيئة الدولية، وآخر يتعلق بدبلوم الدراسات الإعلامية، وكذا دبلوم القيادة الاستراتيجية، وماجستير العلوم العسكرية.
وبذلك، تعزز السعودية سيادة أراضيها، في الوقت الذي بات الاهتمام السعودي بالصناعات العسكرية وتوطينها يتزايد، فيما تدعم مخرجات الجامعة مبادرة دعم توطين قطاع الصناعة العسكرية الوطنية بصفته أحد أهم الأهداف الاستراتيجية المعززة لقوة ومكانة المملكة، من أجل توطين ما يزيد على 50 في المائة من إنفاق السعودية على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030.