الرجاء والوداد والأهلي المصري: صراع شرس على يوسف بلعامري

      اتخذت قصة مستقبل يوسف بلعامري منعطفا جديدا، فعلى الرغم من رفض الظهير الأيسر المغربي توقيع عقد مسبق مع الوداد البيضاوي، لا يزال رئيس النادي، هشام آيت منا، يبذل جهودا حثيثة لإقناع اللاعب بالانضمام إلى النادي الأحمر.

ووفقا لمصادر مطلعة، فالوداد يستعد لتقديم واحدة من أكبر مكافآت التوقيع في تاريخه، على غرار تلك التي مُنحت لحكيم زياش، في محاولة لتأمين وصول بلعامري للقلعة الحمراء.

ومع ذلك، يبدو أن بلعامري يعطي الأولوية لخيارات أخرى، إذ تشير التقارير إلى أن اللاعب يفضل العروض من السعودية وقطر، حيث تبدي عدة أندية اهتمامها به، فتعقد هذه الخطوة خطط إدارة الوداد بشكل كبير، على الرغم من تصميمها والضغط المتزايد في سوق الانتقالات الشتوية.

بالنسبة للرجاء البيضاوي، فإن الوضع ليس أسهل من ذلك بكثير. وبحسب ذات المصادر، فقد فشل الرئيس جواد الزيات، أيضا، في إقناع لاعبه بتمديد عقده الذي ينتهي في صيف عام 2026. واعتبر بلعامري عرض مكافأة قدرها 500 ألف دولار (431,570 يورو) في الموسم الواحد غير كافية، وهو مصمم على اكتشاف تحديات رياضية أخرى ذات فوائد مالية أفضل.

ويأتي هذا المستجد عقب ما كشفته تقارير إعلامية قبل أسبوعين بشأن اهتمام النادي الأهلي المصري باللاعب يوسف بلعامري.

وكان النادي القاهري يدرس صفقة تبادل تتضمن أشرف داري، بالإضافة إلى مبلغ 500 ألف دولار كشرط جزائي لمدافع الرجاء البيضاوي. وكان الأهلي، الذي شعر بخيبة أمل من إصابات داري المتكررة وقلة مشاركته في المباريات، يبحث عن طريقة للتخلص من المدافع المغربي، مع التركيز على بلعامري كأولوية لتعزيز صفوفه.

ومع ذلك، واجهت هذه الصفقة بالفعل عدة عقبات، أبرزها تاريخ داري مع الوداد البيضاوي، غريم الرجاء الأزلي. وبدت المفاوضات أكثر حساسية نظرا لتعلق اللاعب بصورته لدى جماهير الوداد البيضاوي.

في حين أن بلعامري يحظى الآن باهتمام العديد من الأندية، ولا يزال غير متأثر بالعروض المحلية، لا يزال الغموض يحيط بداري وبصفقة التبادل المحتملة.

ربما تكون الأسابيع المقبلة حاسمة في مستقبل اللاعبين، مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، وفي انتظار المفاوضات النهائية التي أعلنتها إدارة الأهلي.