السويد وكندا يعلنان عن شراكة استراتيجية في قطاعات عديدة
صورة - م.ع.ن
أعلنت كندا والسويد، الثلاثاء في أوتاوا، عن شراكة استراتيجية جديدة بين البلدين تشمل عدة قطاعات، وذلك بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا إلى كندا.
وأوضح بيان للحكومة الكندية أن "هذا الاتفاق التاريخي سيسمح بربط أفضل بين الصناعات والعمال في كندا والسويد، لا سيما في قطاعات الطاقة النظيفة، والمعادن الاستراتيجية، والتصنيع المتطور، والدفاع، والقطاع الغابوي، والبحث والابتكار، وعلوم الحياة".
وأشار مكتب رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، في بيان، إلى أن هذه الشراكة ستسهم في توفير وظائف بأجور جيدة، وتعزيز سلاسل الإمداد في اقتصادي البلدين، مضيفا أن الاتفاق سيعزز، أيضا، الأمن الجماعي في منطقة القطب الشمالي والفضاء الأورو–أطلسي.
وقال كارني، بهذه المناسبة: إن "الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين كندا والسويد ستدفع قدما طموح بلدينا الهادف إلى بناء اقتصادين أقوى وأكثر ازدهارا".
وبموجب الاتفاق الاقتصادي والتجاري الشامل بين كندا والاتحاد الأوروبي، تم إلغاء الغالبية الساحقة من الرسوم الجمركية المفروضة على السلع المتبادلة بين كندا والسويد.
ونتيجة لذلك، ارتفع حجم التجارة الثنائية التي تخص السلع بين البلدين بنسبة 89 في المائة، منذ سنة 2016، ليبلغ 4.9 مليار دولار، خلال سنة 2024، من بينها 804 ملايين دولار صادرات كندية و4.1 مليار دولار واردات.
وكان الملك كارل السادس عشر، غوستاف، والملكة سيلفيا قد وصلا، الثلاثاء، إلى أوتاوا على رأس وفد هام، في زيارة دولة تستمر 3 أيام.