الدعم الروسي ينهي دوامة العنف بجمهورية إفريقيا الوسطى

      أشاد وزير الدفاع لجمهورية إفريقيا الوسطى، كلود رامو بيرو، بالدور الروسي في إنهاء العنف في البلاد، حيث قال، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية: إن "تحقيق السلام والاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى تم بفضل روسيا والخبراء الروس قبل كل شيء".

وتابع: "خلال الفترة القصيرة التي نتعاون في غضونها، تمكنا ليس، فقط، من إنهاء العنف ضد السكان المدنيين من جانب العصابات الإجرامية، بل وإعادة الأمل لمواطنينا في أن المستقبل في إفريقيا الوسطى بدون خوف على حياتهم، وحياة أطفالهم أمر ممكن".

يذكر أن رئيس إفريقيا الوسطى، فوستان أرشانج تواديرا، توجه في عام 2017 إلى روسيا بطلب تقديم المساعدة الأمنية، وقامت روسيا بتوريد أسلحة وذخيرة للجمهورية، إضافة إلى إرسال خبراء عسكريين ومدنيين، قاموا بتدريب آلاف العناصر للقوات الأمنية في البلاد.  

وقامت روسيا، كذلك، بمهام الوساطة في عقد اتفاق سلام بين السلطات والمعارضة في إفريقيا الوسطى عام 2019.

وفي إطار التعاون العسكري بين البلدين، تبحث وزارتا الدفاع للبلدين مسألة إقامة قاعدة عسكرية روسية على أراضي جمهورية إفريقيا الوسطى.