صيانة الطائرات: الدار البيضاء تحتضن أيام توظيف طيران الإمارات للتقنيين

      ستتوقف طيران الإمارات في الدار البيضاء، يومي 8 و9 دجنبر، لتوظيف فنيي طيران لتعزيز فرقها العاملة في دبي. وتأتي هذه المبادرة في إطار حملة توظيف عالمية واسعة النطاق أطلقتها الناقلة.

مع أكثر من 17 ألف وظيفة شاغرة في 350 تخصصا فنيا، تستهدف طيران الإمارات المرشحين القادرين على دعم أسطولها، الأكبر عالميا في قطاع الطائرات عريضة البدن. وتعد الدار البيضاء، المعروفة بكونها مركزا إقليميا للخبرة في قطاع الطيران، إحدى المحطات الاستراتيجية في هذه الجولة.

ويتميز المغرب، وتحديدا عاصمته الاقتصادية، بنخبة من المهنيين المهرة المدربين في مدارس الهندسة والمراكز المتخصصة، وتستند هذه الديناميكية إلى صناعة محلية سريعة النمو، مدفوعة برؤية صناعية طموحة بقيادة جلالة الملك محمد السادس. وقد نجحت المملكة في ترسيخ خبرتها في قطاع متطلب يتميز بالتقدم التكنولوجي والأهمية الاستراتيجية.

على مدار هذين اليومين، تهدف طيران الإمارات إلى عرض فرص عمل للمرشحين في قسم الهندسة التابع لها، إذ سينضم المتقدمون الناجحون إلى بيئة عمل دولية تركز على الأداء الفني والابتكار، وسيستفيدون من مزايا عديدة، بما في ذلك راتب معفى من الضرائب، وتذاكر طيران تفضيلية، وتغطية طبية شاملة، وفرص للتقدم الوظيفي ضمن المجموعة.

وأكد عبد الله عدنان، المدير العام لطيران الإمارات في المغرب، على البيئة المحفزة التي توفرها الشركة لفنييها، مسلطا الضوء على الافتتاح المرتقب لمركز هندسي جديد في دبي وورلد سنترال، وهو مشروع بقيمة 950 مليون دولار أمريكي، ومن المقرر الانتهاء من مرحلته الأولى في عام 2027، وسيركز هذا المجمع، الذي يمتد على مساحة تزيد عن مليون متر مربع، جميع عمليات الصيانة، من الإصلاحات الشاملة والطلاء حسب الطلب إلى تحويل الطائرات.

وبانضمامهم إلى طيران الإمارات، ستتاح للفنيين المغاربة فرصة المساهمة في مشروع صناعي عالمي واسع النطاق ضمن بيئة عمل مبتكرة ومتعددة الثقافات،

 كما تسلط الشركة الضوء على جودة الحياة في دبي، بالإضافة إلى الامتيازات العديدة التي تُقدم لموظفيها من خلال بطاقة طيران الإمارات البلاتينية، الصالحة لدى آلاف الشركات الشريكة حول العالم.