الجيش الإسرائيلي يسيطر على السفينة مادلين ويختطف الناشطين المتواجدين على متنها

هاجم الجيش الإسرائيلي سفينة غريتا ثونبرغ للمساعدة لمنعها من الوصول إلى قطاع غزة.

وأفاد ائتلاف أسطول الحرية، المجموعة التي تساعد الناشطين على متن سفينة مادلين الشراعية، بفقدان الاتصال بالسفينة بعد الساعة الواحدة صباحا بتوقيت غرينتش بقليل.

وكان الطاقم قد أفاد سابقا بأن طائرات مسيرة كانت تحلق فوقهم وترش "مادة بيضاء مهيجة".

وكتب ائتلاف أسطول الحرية على تيليغرام: "تتعرض مادلين حاليا لهجوم في المياه الدولية".

وأضاف: "تحيط طائرات رباعية المراوح بالسفينة، وترشها بمادة بيضاء مهيجة. الاتصالات مشوشة، ويتم بث أصوات مزعجة عبر الراديو".

ثم نشرت المجموعة مقاطع فيديو، من بينها مقطع لثونبرغ، مبرزة أن طاقم مادلين قد اختُطف.

ثونبرغ، الناشطة المناخية البارزة من السويد، كانت واحدة من اثني عشر ناشطا أبحروا من صقلية قبل أسبوع على متن قارب يحمل مواد غذائية وإمدادات طبية، بهدف كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة.

و يوم الأحد، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع سفينتها من الرسو في القطاع الذي مزقته الحرب.

وقال كاتس، مخاطبا ثونبرغ البالغة من العمر 22 عاما مباشرة:"عليكِ العودة لأنكِ لن تصلي إلى غزة"، واصفا إياها ورفاقها بـ"غريتا المعادية للسامية ورفاقها المتحدثين باسم حماس".

وأكدت الحكومة الإسرائيلية اعتراض جيش الدفاع الإسرائيلي لسفينة "مادلين"، التي وصفتها بـ"يخت السيلفي".

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها، أن "المشاهير" الذين كانوا على متنها سيُنقلون إلى إسرائيل ثم يُعادون إلى بلدانهم الأصلية.

وأضاف البيان أن "غريتا وآخرين حاولوا إثارة استفزاز إعلامي هدفه الوحيد هو كسب الدعاية" أثناء نقلهم "أقل من شاحنة واحدة من المساعدات".

وجاء في البيان "هناك طرق لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وهي لا تتضمن التقاط صور شخصية عبر موقع إنستغرام"، مضيفا : "الكمية الضئيلة من المساعدات التي كانت على متن اليخت ولم يستهلكها "المشاهير" ستُنقل إلى غزة عبر قنوات إنسانية حقيقية".