التئام المنتدى الاقتصادي المغربي-البرتغالي


التئام المنتدى الاقتصادي المغربي-البرتغالي صورة - م ع ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      بمشاركة رؤساء الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد الأعمال البرتغالي، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والوكالة البرتغالية للاستثمار والتجارة الخارجية، وفاعلين اقتصاديين ورجال أعمال مغاربة وبرتغاليين ينشطون في عدة مجالات، انطلقت اليوم12 ماي 2023، أشغال المنتدى الاقتصادي البرتغالي-المغربي، بلشبونة، وذلك تحت شعار "المغرب والبرتغال: معا لبناء اقتصادات مزدهرة ونمو مشترك".

واعتبر، بالمناسبة، رئيس الحكومة السيد أخنوش، أن المنتدى الاقتصادي البرتغالي - المغربي، نقطة البداية لاستغلال مكامن القوة لدى البلدين، من أجل المشاركة في بناء سلاسل قيمة جديدة، تسمح بتنمية اقتصادات حديثة ومتنوعة ومستدامة، مدفوعة بقطاعات تنافسية تخلق فرص عمل.

ودعا أخنوش الفاعلين في كلا البلدين لاغتنام الفرص للتعاون تقوية لعلاقة البلدين الاقتصادية ،ومضاعفة التعاون في القطاعين العام والخاص.

أما وزير الخارجية البرتغالي جواو غوميز كارفينهو فقال إن الدولتين تتقاسمان رغبة كبيرة في تقوية العلاقات الثنائية، لمثانة العلاقة التي تربط البلدين، وأشار أن ما سيوقع من اتفاقيات دليل على عمق هذه العلاقات التي تدعم البعد الاستراتيجي للشراكة الثنائية. واعتبر أنه لم يتم  بعد"استثمار الإمكانيات التي تتيحها علاقاتنا الاقتصادية، ويتعين اغتنام فرص التعاون الواعدة الجديدة في مجالات المستقبل، داعيا المقاولات في كلا البلدين إلى تعزيز علاقتهما بشكل أكبر، وتنويع العلاقات التجارين بين البلدين.

من جهته شدد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجازولي على ضرورة إعطاء العلاقات الاقتصادية المغربية البرتغالية "دفعة جديدة". يقول الوزير "قررنا تفعيل مرصد الاستثمارات البرتغالية في المغرب والاستثمارات المغربية في البرتغال، الذي تم إنشاؤه عام 2015"، مشيرا إلى أن الفرص بين البلدين لا حصر لها.

والمنتدى، يشكل مناسبة لتداول المسؤولين حول القطاعات التي يمكن الاستثمار فيها سواء من خلال تعاون القطاع الخاص بالبلدين، المؤهلان لبناء شراكات في قطاعات رئيسية على غرار الصناعة والطاقات المتجددة والتكنولوجيا الرقمية.

اترك تعليقاً