البورصات الخليجية تعرف موجة من الخسائر

      ضربت موجة هبوط جديدة البورصات الخليجية في مستهل تعاملات، يوم الثلاثاء، على وقع الهبوط التاريخي لمؤشرات "وول ستريت"، والذي جاء وسط تزايد مخاوف المستثمرين واستمرار القلق بشأن الرسوم الجمركية، وإغلاق الحكومة الاتحادية المحتمل، وهو الأمر الذي أثار مخاوف من أن الاقتصاد الأميركي قد ينزلق نحو الركود، إضافة لاستمرار التقلبات في الأسواق العالمية لثلاثة أسابيع متتالية.

وبنهاية التعاملات، عمقت مؤشرات الأسهم الأمريكية في "وول ستريت" خسائرها متأثرة بمخاوف الركود وعدم اليقين المرتبط بالتعريفات الجمركية، وسياسات الرئيس دونالد ترامب بشأن تقليص الإنفاق.

وانعكس ذلك عربيا حيث افتتح سوق الأسهم السعودية تعاملات الثلاثاء على تراجع، وهبط مؤشره العام "تاسي" بأكثر من 0.7 في المائة عند مستوى 11745.63 نقطة، ليهبط لأدنى مستوى، منذ غشت 2024، وسط تراجع عدد من الأسهم القيادية.

وبعد انقضاء الساعة الأولى من التعاملات ببورصات الإمارات والكويت وقطر فقد اكتست مؤشراتها باللون الأحمر حيث انخفض مؤشر سوق دبي المالي بنحو 3.08 في المائة، عند مستوى 4977.87 نقطة، مسجلا أسوأ أداء يومي، منذ أكثر من 7 أشهر.

كما تراجع مؤشر سوق أبوظبي المالي عند الإغلاق بنسبة 1.92 في المائة، إلى مستوى 9212.67 نقطة، وتراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.47 في المائة، عند مستوى 10482.04 نقطة.

وهبط مؤشر بورصة البحرين بنحو 0.02 في المائة، عند مستوى 1971.70 نقطة، وبالمثل تراجع مؤشر بورصة مسقط عند الافتتاح بنسبة بلغت نحو 0.02 في المائة.

ويعمق المؤشر المسقطي من خسائره باعتباره أكبر الخاسرين بين مؤشرات البورصات الخليجية الرئيسية، منذ بداية العام، وتجاوزت تراجعاته 3.7 في المائة حتى الآن.

وهبط المؤشر الأول للبورصة الكويتية لأدنى مستوى في شهر، ويتجه لأسوأ أداء يومي في 5 أشهر.