البنك الدولي يجتمع مع بنوك مركزية إفريقية

      يبحث عدد من ممثلي بنوك مركزية إفريقية والبنك الدولي، بنواكشوط، وعلى مدى ثلاثة أيام، مسألة "إدارة احتياطيات الصرف الأجنبي للبنوك المركزية".

ووفق البنك المركزي الموريتاني، فإن هذا الملتقى، سيبحث "إشكالية تسيير الاحتياطيات الأجنبية، التي تساهم في دعم العملات الوطنية وقت الأزمات".

وأضاف المصدر ذاته على صفحته الرسمية أن هذه الاحتياطات "تمثل دعامة أساسية للاستقلالية المالية للبنوك المركزية".

وسيسلط المشاركون من سبع بنوك مركزية، بالإضافة إلى البنك الدولي، والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، الضوء على التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في إدارة الاحتياطيات والاتجاه نحو زيادة تنويع العملة. كما سيبحثون قضايا تتعلق بالامتثال والتمويل الإسلامي.

وأبرز محافظ البنك المركزي الموريتاني، محمد الأمين الذهبي، خلال افتتاح اللقاء أمس، الضرورة الملحة، أكثر من أي وقت مضى، لوضع استراتيجيات وآليات فعالة لتعزيز مستويات الأمان، وتحقيق عوائد مجزية مع توفير السيولة.

وتأتي أهمية هذه الاستراتيجيات، وفق المسؤول الموريتاني، مع الأزمات والاضطرابات المتلاحقة التي يشهدها العالم وما لها من تداعيات على تسيير هذه الاحتياطيات.

أما الممثلة الدائمة للبنك الدولي في موريتانيا، كريستينا ايزابيل باناسكو، فترى أن الاحتياطيات الأجنبية "تعتبر ركنا أساسيا لتعزيز مصداقية أي بلد وعملته".

كما تساعد هذه الاحتياطات، تقول، "على مواجهة التحديات التي يواجهها كل بنك مركزي في إدارة احتياطاته"، وكذا "مساعدته على خلق الاستقرار الاقتصادي لبلاده".

يذكر أن الاحتياطيات الأجنبية للدول تعرف بالودائع والسندات من العملة الأجنبية التي تحتفظ بها المصارف المركزية.