الاقتصاد المكسيكي يسترجع شيئا من عافيته

      استعاد الاقتصاد المكسيكي ديناميته، وسجل نموا بنسبة 0.5 في المائة في ماي الماضي، وخرج من نطاق الركود في الشهرين السابقين.

وحسب بيانات المعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا المكسيكي، فقد سجل مؤشر النشاط الاقتصادي نموا بنسبة 0.5 في المائة في الشهر الخامس من هذا العام، بعد الانكماش بنسبة 0.2 في المائة في الشهر السابق.

وعلى أساس سنوي، سجل الاقتصاد المكسيكي، بهذه الأرقام، نموا بنسبة 1.4 في المائة.

ويعزى هذا النمو، حسب أرقام معهد الإحصاء، إلى النمو المسجل في قطاعات الصيد البحري والصناعة الغذائية والخدمات.

كما سجلت الأنشطة الثانوية، التي تشمل الصناعات، نموا طفيفا بلغ 0.1 في المائة.

تأتي هذه الأرقام وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي الناجمة بشكل رئيسي عن قرارات الولايات المتحدة المتعلقة بالسياسة الجمركية.

وتتوقع الحكومة المكسيكية أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1.5 إلى 2.3 في المائة هذا العام، وهي توقعات "أكثر تفاؤلا" بحسب خبراء السوق.

وبخلاف توقعات الحكومة، خفض البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المكسيكي إلى 0.2 في المائة لهذا العام، كما راجعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها من انكماش بنسبة 1.3 في المائة إلى نمو بنسبة 0.4 في المائة.

أما البنك المركزي المكسيكي فيتوقع نموا بنسبة 0.1 في المائة، فقط، خلال السنة الجارية.