الأردن يؤكد تمسكه بسيادته ورفضه الانخراط في الصراع الإقليمي بين إيران وإسرائيل

قال وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، اليوم الثلاثاء، إن المملكة الأردنية الهاشمية تتعامل مع التصعيد العسكري الإقليمي بين إيران وإسرائيل من منطلق حماية أمنها واستقرارها، والحفاظ على سيادتها الوطنية.
وأكد المومني، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الأردنية، أن الأردن "لن يسمح لأي جهة باستخدام أراضيه أو أجوائه لتنفيذ أعمال عدائية"، مشددا على أن المملكة "لن تكون بأي حال من الأحوال ساحة للصراع أو الأعمال القتالية بين أطراف النزاع".
وأوضح أن الأردن دولة ذات سيادة وستتخذ الإجراءات المناسبة للرد على أي انتهاك أو اعتداء قد يمس أمنها أو أجواءها.
وأضاف أن موقف المملكة واضح ويتمثل في عدم التدخل لصالح أي طرف، مع التركيز فقط على أمن البلاد واستقرارها والابتعاد عن أي نزاع لا يمسها بشكل مباشر.
في نفس السياق، أعلنت مديرية الأمن العام انتهاء فترات الإنذار التي كانت قد أُطلقت سابقا، داعية المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة ومتابعتها بشكل مستمر، حفاظا على السلامة العامة.
وللإشارة فإن صفارات الإنذار أطلقت عدة مرات في الأردن منذ اندلاع التوترات العسكرية الأخيرة في المنطقة، في إطار الإجراءات الاحترازية المرتبطة بدخول صواريخ أو مسيرات محتملة إلى المجال الجوي الأردني.