سانت كيتس ونيفيس تجدد دعمها لمغربية الصحراء وتثمن مبادرة الحكم الذاتي

جددت سانت كيتس ونيفيس، أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بتصفية الاستعمار (لجنة الـ24)، دعمها الكامل لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، داعية إلى تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء في إطار احترام الوحدة الترابية للمملكة.
وخلال مداخلتها في أشغال الدورة العادية للجنة، المنعقدة في نيويورك إلى غاية 20 يونيو الجاري، أكدت الممثلة الدائمة لسانت كيتس ونيفيس أن بلادها "تدعم تسوية هذا النزاع الإقليمي في إطار السيادة الوطنية للمملكة المغربية ووحدتها الترابية".
كما عبرت عن مساندة بلادها للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم ومتوافق عليه، مشيدة بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي وصفتها بأنها "الحل الوحيد الذي يتسم بالمصداقية والجدية والواقعية.
وفي السياق ذاته، نوهت المسؤولة الدبلوماسية بالجهود المتواصلة التي يبذلها المغرب من أجل تنمية أقاليمه الجنوبية، مشيرة إلى الاستثمارات الضخمة التي تم تنفيذها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، منذ إطلاقه سنة 2015.
كما أشادت بالدور الإيجابي الذي يقوم به الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، من أجل الدفع بالعملية السياسية نحو حل عملي ومستدام، قائم على التوافق، وفق قرارات مجلس الأمن الدولي.