إدانة عربية شديدة للهجوم الصاروخي الايراني الذي استهدف دولة قطر

أعربت بلدان وهيئات عربية عن إدانتها الشديدة للهجوم الصاروخي الايراني الذي استهدف مساء يوم الاثنين قاعدة العديد الأمريكية بدولة قطر .
وقالت المملكة العربية السعودية، في هذا السياق، إن هذا العدوان "يعد انتهاكا
صارخا للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال
من الأحوال".
وأكدت السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) "تضامنها
ووقوفها التام إلى جانب دولة قطر الشقيقة"، مشيرة إلى أنها تضع كافة
إمكاناتها لمساندة دولة قطر في كل ما تتخذه من إجراءات.
ومن جانبها، أعربت جمهورية مصر العربية عن ادانتها واستنكارها الشديدين للهجمات
الإيرانية التى طالت دولة قطر معتبرة أنها "تعد انتهاكا لسيادتها وتهديدا
لسلامة أراضيها وخرقا للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة". وأكدت تضامنها
الكامل "مع دولة قطر الشقيقة ووقوفها إلى جانبها".
كما أعربت مصر عن قلقها البالغ من التصعيد المتسارع الخطير الذى تشهده المنطقة،
مؤكدة رفضها الكامل لكافة أشكال التصعيد العسكري أو المساس بسيادة الدول. ودعت إلى
ضرورة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار حفاظا على الأمن والسلم الإقليميين.
ومن جهتها، أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة مساء يوم الاثنين ب"أشد
العبارات" استهداف إيران لقاعدة العديد ، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا لسيادة
قطر ومجالها الجوي.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان عن رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن
وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة، مشيرة الى أن استهداف ايران لقاعدة
العديد يشكل مخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كماأعربت وزارة الخارجية الاماراتية، عن "تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة
قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على
أراضيها"، مشددة على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري.
وحذرت من أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي
ويجر المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم
الدوليين، داعية إلى اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية ومبدأ حسن الجوار. وأضافت أن
"الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن
المنطقة واستقرارها وسلام شعوبها".
ومن جانبها، أعلنت مملكة البحرين عن "إدانتها الشديدة للهجوم الإيراني"
مؤكدة أنها تعتبره "انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون
الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت مملكة البحرين، بحسب وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، وقوفها التام إلى جانب
دولة قطر "، مشددة على أن هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة تتطلب بذل
الجهود اللازمة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل السلمية.
ومن جانبها، اعتبرت سلطنة عمان أن القصف الصاروخي الإيراني الأخير لمواقع سيادية
في دولة قطر عمل مرفوض ومدان "ينتهك سيادة دولة شقيقة من دول مجلس التعاون
لدول الخليج العربية ويتنافى مع سياسة حسن الجوار وينذر بتوسيع رقعة الصراع الذي
لا طائل منه سوى مزيد من الأضرار والدمار وتقويض قواعد الأمن والاستقرار وسلامة
شعوب المنطقة".
ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن ناطق رسمي بوزارة الخارجية العمانية استنكار
سلطنة عمان للتصعيد الإقليمي المتواصل معربا عن تضامن بلاده مع دولة قطر وفيما
تتخذه من إجراءات تحفظ أمنها واستقرارها.
كما دعا الناطق الرسمي إلى ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والصاروخية جميعها
وتغليب الحكمة في اللجوء إلى المفاوضات السلمي ة والاحتكام للقانون الدولي في
معالجة أسباب الصراع وتحقيق التسوية العادلة بالوسائل المشروعة.
وبدورها، أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الايرانية على
قاعدة العديد الجوية في قطر ، في انتهاك صارخ للسيادة القطرية ومجالها الجوي،
وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبما يعتبر تصعيدا خطيرا يهدد السلم والأمن
والاستقرار في المنطقة.
وأكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على "وقوفها التام إلى جانب الأشقاء
في دولة قطر الشقيقة، قيادة وحكومة وشعبا، ودعمها الكامل لكافة الاجراءات التي
تتخذها لحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها، بما في ذلك حقها في الرد مباشرة بما يتناسب
مع حجم هذا الاعتداء السافر".
كما أعربت عن استعدادها لتسخير كافة امكاناتها وطاقاتها لدعم دولة قطر ، مؤكدة في
ذات الصدد أن أمن واستقرار دولة قطر يعد جزءا لا يتجزأ من أمنها واستقرارها.
ومن جانبه، أكد الأردن، إدانته الشديدة للعدوان الذي شنته إيران على دولة قطر
"باعتباره خرقا صارخا لسيادة دولة قطر، وللقانون الدولي، وميثاق الأمم
المتحدة، وتصعيد ا خطيرا".
وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، في بيان، تضامن الأردن المطلق مع
قطر في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها، ودعمها لأي خطوة تتخذها لحماية أمنها
وسيادتها وسلامة مواطنيها.