أشعة الشمس فوق البنفسجية مسبب رئيسي لسرطان الجلد

أكدت دراسة أجراها باحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن أكثر من 80 في المائة من الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني، التي تشهد متزايدا، تعزى إلى التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
وأفادت الدراسة، التي نشرت في المجلة الدولية للسرطان، أمس الثلاثاء، بأن من بين نحو 332 ألف إصابة بسرطان الجلد الميلانيني، في مختلف أنحاء العالم سنة 2022، قرابة 267 ألف حالة ناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، أي 83 في المائة من الحالات، متسببا في وفاة 58 ألفا و700 شخص سنة 2022.
وفي هذا الإطار، أشارت الوكالة الدولية لبحوث السرطان، في بيان، إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال (86 في المائة)، منها لدى النساء (79 في المائة).
كما لفتت الوكالة المتخصصة، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن "العبء الذي يتسبب به الورم الميلانيني الجلدي يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى في العالم، بسبب المستويات المختلفة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وارتفاع خطر الإصابة به لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة".
وأكد المعد الرئيسي للدراسة أوليفر لانغسيليوس أن "معظم حالات الورم الميلانيني الجلدي يمكن الوقاية منها"، مشددا بشكل خاص على "الحاجة الملحة لتكثيف الجهود المتعلقة بالوقاية من الشمس"، وخصوصا في المناطق عالية الخطورة ولدى السكان المسنين.
يذكر أن الورم الميلانيني هو ورم جلدي خطر يشبه الشامة، ولكن غالبا ما يكون لديه خصائص معينة تتمثل في عدم التماثل، والحواف غير المنتظمة، والألوان المتعددة، والتضخم أو التغير في الشكل.