أرفود تشهد معرضها الدولي للثمور بالمغرب في دورته ال 14

      تحت شعار "التدبير المستدام للموارد المائية: أساس تنمية نخيل التمر والمناطق الواحية"، تحتضن مدينة أرفود من 29 أكتوبر الجاري إلى 2 نونبر المقبل، فعاليات الدورة ال 14 للمعرض الدولي للتمور بالمغرب.

وتنظم هذه الدورة، التي تقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل جمعية المعرض الدولي للتمور بالمغرب، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبدعم من الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان (أندزوا).

ويعكس موضوع هذه الدورة، وفق المنظمين، وعيا جماعيا متزايدا أمام التحديات المرتبطة بندرة المياه والتصحر والتغيرات المناخية التي تهدد استدامة الواحات المغربية، باعتبارها حصونا حقيقية للتنوع البيولوجي والثقافي، وتعتمد بشكل وثيق على توفر المياه للحفاظ على توازنها البيئي والاقتصادي والاجتماعي.

وأصبحت الإدارة المستدامة للمياه، حسب المصدر ذاته، الركيزة الأساسية للحفاظ على واحات النخيل التقليدية، وتعزيز صمود الأنظمة الواحية، ودعم مداخيل أكثر من مليوني نسمة، وكذا النهوض بفلاحة مبتكرة وفعالة بيئيا.

ويستضيف المعرض، الذي يشارك فيه أكثر من 19 بلدا، برنامجا غنيا يشمل تنظيم منتدى للاستثمار، وورشات موضوعاتية، وعروضا تطبيقية، ولقاءات ثنائية، ويوما علميا، إضافة إلى فقرات ثقافية ومسابقة للمنتجات التمرية.

ويهدف معرض التمور 2025 إلى تعبئة الفاعلين العموميين والخواص حول حلول عملية من أجل تدبير متكامل ومستدام للموارد المائية، في خدمة تنمية قطاع نخيل التمر وإحياء المناطق الواحية.