المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك اعتمد مقاربة شاملة لحماية الأطفال


 المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك اعتمد مقاربة شاملة لحماية الأطفال صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      بحضور وفد المغربي ضم القائم بأعمال السفارة المغربية بغامبيا "أحمد بلحاج"، ومدير حماية الطفولة والأسرة والاشخاص المسنين "محمد آيت عزيزي" وكذلك أعضاء من البعثة الدائمة للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، جرى لقاء وزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول البنية الإفريقية لحماية الطفولة والمنصة الإفريقية حول الأطفال المتأثرين بالنزاعات، على مدى يومين (4و 5 دجنبر).

وبهذه المناسبة، أفادت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة "عواطف حيار" يوم أمس الثلاثاء ببانجول بغامبيا، إن المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، اعتمدت مقاربة شاملة لحماية الأطفال، مبرزة أن الإصلاحات التي تم القيام بها همت بالخصوص التدابير القانونية، ووضع أجهزة ترابية مندمجة لحماية الطفولة وطرق التبليغ والاندماج في البيئة الأسرية، الى جانب مختلف خدمات القرب المتعلقة برعاية الطفولة.

وفي ذات السياق، أعربت الوزيرة عن استعداد المغرب لتقاسم تجربته وخبراته مع البلدان الإفريقية في مجال حماية ومواكبة الأطفال في وضعية صعبة، والتعاون مع الاتحاد الإفريقي لإقامة فضاءات مادية وافتراضية لتبادل الممارسات الإفريقية الفضلى وتقديم الدعم للأطفال ضحايا النزاعات، وبصفة خاصة النزاعات المسلحة. مذكرة في ذلك بالبيان رقم 1110 بشأن "الوقاية من تجنيد واستخدام الأطفال في حالات النزاع" الذي اعتمده مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي تحت الرئاسة المغربية، في أكتوبر من العام الفارط. كما جددت الوزيرة دعوة المغرب الى الاتحاد الافريقي من أجل اتخاذ إجراءات صارمة وعاجلة ضد جميع من يواصلون التصرف في انتهاك صارخ للقانون الدولي والآليات المتعلقة بحماية الطفل ومحاسبتهم على أفعالهم، واتخاذ عقوبات ضد جميع مرتكبي الانتهاكات بحق الأطفال.

اترك تعليقاً