الركراكي بالباسك: هل يكون مروان سنادي حاضرا في وديتي تونس والبنين

       في سعيه الدائم لضخ دماء جديدة على تشكيلة المنتخب المغربي، سافر الناخب الوطني، وليد الركراكي، مؤخرا إلى إسبانيا.

 وأفادت صحيفة "إل ديسمارك" أن الركراكي كان حاضرا، الأحد الماضي بملعب أنويتا، لحضور مباراة ديربي الباسك بين ريال سوسيداد وأتلتيك بلباو (0-0).

 وكان حضور الركراكي لمتابعة لاعبين مغربيين وهما: نايف أكرد، المدافع القوي في ريال سوسيداد والأهم من ذلك، مروان سنادي، المهاجم الشاب الواعد في أتليتيك بيلباو.

 ودخل سنادي المباراة في الدقيقة 62، وفشل في اختراق دفاع سوسيداد بقيادة مواطنه نايف أكرد.

 ورغم قلة مشاركاته والمنافسة الشرسة في بلباو، وكذا عدم مشاركته بعد في أي مباراة دولية مع أسود الأطلس، لا يزال اللاعب يحظى بتقدير كبير من الركراكي الذي يضعه تحت أنظاره.

 وأكد الناخب الوطني ذلك في مقابلة حديثة مع صحيفة أس الإسبانية، حيث قال: "علي حماية هذا النوع من اللاعبين، وعليه أن يسجل الأهداف ويتطور"، مردفا القول: "نحن فريق رائع الآن وفي غضون ثلاثة أو ستة أشهر، لا يمكنك الوصول إلى الفريق الأول بهذه السرعة."

 سنادي، الذي سجل أربعة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة، هذا الموسم، لم يسجل أي هدف منذ أكثر من شهرين، لكن الركراكي خفف من حدة تصريحاته: "لديه شخصية مختلفة، وعقلية تعجبني، طلبت منه أن يواصل العمل وسيحصل على فرصته".

 وسيتعين على المهاجم البالغ من العمر 20 عاما، إظهار الثبات والصبر، مع وجود هيكل هجومي يهيمن عليه يوسف النصيري وأيوب الكعبي، والآن الشاب حمزة إيغمان الذي انضم إلى الساحة، فإن الباب لم يغلق بعد، لكن عليه بذل مجهود أكبر.