وادو يدافع عن الركراكي ويعتبرالانتقادات الموجهة إليه مبالغا فيها

اختتم المنتخب المغربي موسم 2024-2025 بانتصارين وديين على نظيريه التونسي والبنيني على أرضية الملعب الكبير في فاس.
ومع ذلك، ورغم سلسلة انتصاراته التاريخية التي بلغت 12 انتصارا متتاليا، فإن المدرب وليد الركراكي ليس بمنأى عن الانتقادات.
وتعليقا على ما يتعرض له الركراكي من انتقادات، اعتبر الدولي المغربي السابق، عبد السلام وادو، مدرب فريق مارومو غالانتس الجنوب إفريقي، أن هذه الانتقادات مبالغ فيها.
وقال وادو، في مقابلة خص بها صحيفة "أفريك نيوز"، أن المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي يريد فيه البعض استبدال مدرب يقود فريقا لم يهزم في 14 مباراة (13 فوزا وتعادلا واحدا)، وفاز في آخر 12 عشرة مباراة، مردفا بالقول: "يصعب عليّ تصديق ذلك فالأرقام ممتازة".
وأضاف وادو أنه لا يمكن الفوز في كل مباراة بنتيجة 4-0 أو 5-0 أو 6-0، ومن يتابع أخبار كرة القدم العالمية، وخاصة الإفريقية، يعلم أن المستوى قد تحسن على مر السنين.
ويرى وادو أن الدول تعمل بجد، وكرة القدم تتطور في كل مكان، ضاربا المثال بالتقدم الذي حققه منتخبا جزر القمر والرأس الأخضر، خلال السنوات العشر الماضية.
وتابع مدافع الأسود السابق قائلا:" لمن يزعم أن المغرب لا يلعب كرة قدم هجومية، أذكرهم فقط أنه في عام 2024، حقق انتصارات ساحقة على جمهورية إفريقيا الوسطى (4-0، 5-0)، والغابون (4-1، 5-1)، والكونغو (6-0)، وليسوتو (7-0)، مستطردا: "يمكننا أن ننتقده، فهو جزء من اللعبة، ومن النقاش، لكن الانتقال من ذلك إلى المطالبة برحيل المدرب سيكون سابقة عالمية يعفى فيها مدرب، لم يهزم في 14 مباراة، من منصبه".
واختتم وادو بالدعوة إلى ترك الركراكي يشتغل دون تشويش، كما دعا الأخير إلى مزيد من الهدوء قبل سبعة أشهر من انطلاق كأس الأمم الإفريقية التي سيستضيفها المغرب (من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.