ميليشيات البوليساريو بين خيارين: التفكيك أو عقوبات أمريكية مع داعميها


ميليشيات البوليساريو بين خيارين: التفكيك أو عقوبات أمريكية مع داعميها صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      وقعت جماعة البوليساريو الانفصالية، المدعومة من الجزائر، في فخ الجرائم التي ارتكبتها ضد المدنيين في الصحراء المغربية، وقد حان وقت المحاسبة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ يصر الرئيس الأمريكي على إنهاء قضية الصحراء لصالح الرباط.

وستُسلم ميليشيات البوليساريو المسلحة، الممولة والمحمية من النظام الجزائري، سلاحها وتُحل نفسها أو ستواجه عقوبات مع مؤيديها، مع تزايد التقارير الواردة من جميع أنحاء العالم، والتي تكشف عن علاقاتها بجماعات إرهابية، مثل: القاعدة، والنظام الإيراني، ووكلائه في لبنان وسوريا والعراق ومنطقة الساحل.

وانضمت وكالة الأنباء اليابانية "بان أورينت نيوز" إلى صحيفة "واشنطن بوست" والتلفزيون السوري ووكالة "مونت كارلو" الإعلامية الدولية في دق ناقوس الخطر بشأن التحالف القائم بين النظام الجزائري وحزب الله، الذي درب ميليشيات البوليساريو على أساليب حرب العصابات لزعزعة استقرار المغرب ووحدة أراضيه.

وأُسر المئات من مرتزقة البوليساريو وكبار الضباط الجزائريين في سوريا عقب انهيار نظام الأسد بعدما كانوا يقاتلون إلى جانب النظام الدموي ضد الشعب السوري، وحاول النظام العسكري الجزائري إطلاق سراحهم، لكن القادة السوريين الجدد رفضوا الطلب رفضا قاطعا.

وأفادت الوكالة اليابانية، "بان أورينت نيوز" أن الإيرانيين دربوا مقاتلي البوليساريو بالتواطؤ مع النظام العسكري الجزائري لتوسيع نفوذهم في شمال إفريقيا، وتحديدا في المغرب العربي، مشيرة إلى أن وكالة الأمن العام اليابانية (PSIA) تُقر بصلة وثيقة بين البوليساريو وتنظيم القاعدة الإرهابي في المغرب العربي.

ويعمل عضو الكونغرس جو ويلسون على تشريع يُصنف البوليساريو منظمة إرهابية أجنبية.

ونشرت المؤسسة الأمريكية للدفاع عن الديمقراطيات (FDD) ومعهد هودسون تقارير تُرسي الأساس القانوني لتصنيف جماعة البوليساريو الانفصالية منظمة إرهابية.

ويدعو العديد من الخبراء والسياسيين من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وبرلمانات أمريكا اللاتينية، وأوروبا إدارة ترامب إلى إدراج جبهة البوليساريو في القائمة السوداء للإرهاب، بسبب سعيها إلى زعزعة استقرار المغرب، أحد الشركاء الأكثر ثقة للولايات المتحدة وأوروبا في إفريقيا.

اترك تعليقاً