ميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب يتعزز بالتحاق موئا الأمم المتحدة
حسب بيان صدر في نيويورك، فقد انضم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) إلى ميثاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب.
وبالتحاق موئل الأمم المتحدة، لميثاق مكافحة الإرهاب، يكون هذا الميثاق أكبر إطار تنسيق داخل منظومة الأمم المتحدة، يضم 47 هيئة أممية وغير أممية.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بمكافحة الإرهاب ورئيس الميثاق، فلاديمير فورونكوف، إن "موئل الأمم المتحدة سيضيف قيمة كبيرة لعمل ميثاق مكافحة الإرهاب، لا سيما ما يتعلق بمعالجة القضايا المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب وحماية الأهداف السهلة من خلال تعزيز دور المدن والتنمية الحضرية".
وخلال حدث، تم تنظيمه بهذه المناسبة، أكد ميشال ملينار، الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي بالنيابة لبرنامج موئل الأمم المتحدة، أن البرنامج يجدد، ومن خلال الانضمام إلى الميثاق، "تأكيد التزامه بالاستفادة من التنمية الحضرية كأداة لتعزيز السلام والأمن والقدرة على الصمود في المدن والمجتمعات في جميع أنحاء العالم".
وفي هذا الصدد، سيشارك برنامج موئل الأمم المتحدة في أشغال أربع مجموعات عمل في إطار ميثاق مكافحة الإرهاب، وتشمل العدالة الجنائية وتدابير التصدي القانونية ومكافحة تمويل الإرهاب، وتعبئة الموارد والرصد والتقييم، والاستراتيجيات الوطنية والإقليمية لمكافحة الإرهاب، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان وسيادة القانون في سياق مكافحة الإرهاب ودعم ضحايا الإرهاب.
ويعتبر ميثاق الأمم المتحدة لتنسيق مكافحة الإرهاب، الذي تم إطلاقه في دجنبر 2018، الأداة المؤسسية الرئيسية لتقديم دعم متسق ومنسق للدول الأعضاء في تنفيذ إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
ويعمل موئل الأمم المتحدة، الذي يقع مقره في نيروبي بكينيا، في أكثر من 90 دولة من أجل النهوض بالتنمية المستدامة للمستوطنات البشرية على المستويين الاجتماعي والبيئي، وكذا ضمان الولوج إلى السكن اللائق للجميع.
